أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 7 - القرآن .. نَسَخَ التوراة والانجيل !!















المزيد.....

7 - القرآن .. نَسَخَ التوراة والانجيل !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 10:28
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحلقة السابعة : المائدة 64 - 74

(64) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
1- سبب النزول : أن اليهود فنحاص ، وابن صلوبا ، وعازر بن أبي عازر .. قالوا يد الله مغلولة .. فنزلت
ولكن لماذا قالوا يد الله مغلولة؟
هناك رأيان :
A- أن الله كان قد بسط لهم الرزق ، فلما كفروا بالنبي محمد ورسالته ، منع عنهم الرزق .. فقالوا ان يده مغلولة
B- أن الله إقترض منهم .. فقالوا إِنه بخيل ويده مغلولة
2- المعني : أن اليهود قالت يد الله مغلولة ، فرد عليهم الله بقوله .. غلت أيديهم وجُعِلوا بُخلاء ، ( ولعنوا ) أي أُبعدوا من رحمة الله ، وعوقبوا بالجزية في الدنيا ، وبالنار في الآخرة ، وقيل مُسخوا قردة وخنازير ، بل ان الله كريم ينفق كيف يشاء ، وكلما أنزل عليك شيء كفروا به ، فزادهم الله كفرا ، وألقي بينهم العداوة والبغضاء .. كلما تجمعوا للحرب ضدك يا محمد فرّقهم الله ، فهم ينشرون المعاصي في الأرض بمحو ذكر اسمك وصفاتك من كتبهم
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
3- الاسئلة :
A- يد الله / يداه مبسوطتان .. ما حكمة افراد وتثنية اليد في الاية ؟
B- بل يداه / ينفق / يشاء / ليزيدن ( ضمير غائب ) ، وألقينا ( ضمير حاضر ) ، أطفأها الله / والله لا يحب ( ضمير غائب ) ؟
C - ما حكمة تكرار.. (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا) بالاية 68 ؟

(65) وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
1- المعني : لو أن الـيهود والنصارى آمنوا بالله وصدقوا النبي و رسالته ، واجتنبوا ما نهي الله عنه ، لمحونا عنهم ذنوبهم ، وأدخـلناهم الجنة في الاخرة
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- سؤال : هل الله لا يعلم المستقبل حتي يستخدم لفظ ( لو ) ؟
المفترض أنه يعلم مسبقا أنهم لن يؤمنوا
3- تنويه : لكفرنا / لادخلناهم .. ( الضمائر في زمن الحاضر) عكس الاية 64 تعددت فيها ضمائر غائب / حاضر / غائب

(66) وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ
1- (وما انزل اليهم) فيها رأيان :
A- الكتب القديمة : مثل أشعياء ، أرميا ، زبور داود .. التي ورد فيها ذكر النبي ووجوب الايمان به وبرسالته
B- القرآن : لأنهم مأمورون بالإيمان به
المعني : أن اليهود لما أصروا على تكذيب النبي ، واستمروا على كفرهم ويهوديتهم ، أصابهم الله بالفقر ، وأخبرهم أنهم لو تركوا اليهودية لانقلب الفقر الي غني ، ولأنزل المطر علي الأمة المقتصدة منهم ( الذين أسلموا) مثل عبد الله بن سلام وأصحابه ، والنجاشي وأصحابه
أما الذين استمروا على يهوديتهم وتكذيبهم للنبي و رسالته مثل كعب بن الأشرف ورؤساء اليهود .. فبئس ما فعلوا
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- الاسئلة :
A- هل الله لا يعلم المستقبل حتي يستخدم لفظ ( لو) ؟
المفترض أنه يعلم مسبقا أنهم أَنَّهُمْ لن يقيموا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ
B- كيف يقيموا ( يطبقوا ) التوراة و الانجيل والقرآن في آن واحد ؟
C - و كثير منهم ……أين تكملة الاية ؟

(67) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
1- سبب النزول :
‏قال النبي : بعثني الله برسالة فضقت بها ذرعاً ، لأن الناس تكذبني ، فتوعدني لأبلغن أو يعذبني
فنزلت : يأيها الرسول ‏بلِّغ ما أنزل إليك من ربك‏
فقال‏ النبي ..‏ يا رب إنما أنا واحد ، فماذا أصنع ليصدقني الناس‏؟‏
فنزلت ‏: ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته‏ ‏
‏فنادي ‏:‏ أيها الناس من ينصرني لأبلغ رسالة ربي .. قولوا لا إله إلا الله ، وأني رسول الله .. ولكم الجنة‏
قال ‏:‏ فما بقي رجل ولا امرأة ولا صبي إلا رموا عليّ التراب ، وقذفوني بالحجارة ، وبصقوا في وجهي ، وقالوا‏‏ كذاب صابئي
فعرض عليّ عارض فقال ‏لي :‏ يا محمد إن كنت رسول الله ، فقد آن لك أن تدعو عليهم كما دعا نوح على قومه بالهلاك‏
فقال النبي : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، وانصرني عليهم أن يجيبوني إلى طاعتك
فوصل عمه العباس فطردهم وأنقذه منهم
وقالت‏ عائشة :‏ ‏كان الرجال يحرسون النبي حتى نزلت ‏(‏والله يعصمك من الناس) .. فتوقفت الحراسة
الدر المنثور في التفسير بالمأثور .. جلال الدين السيوطي
2- الاسئلة
A : ما علاقة الاية بما قبلها و ما بعدها ؟ الاية حوار بين الله والنبي ، وما بعدها وما قبلها عن أهل الكتاب و رفضهم للنبي وكفرهم برسالته !!
B : إن الله لا يهدي القوم الكافرين .. كيف سيتبعون رسالة النبي اذا ؟

(68) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
1- سبب النزول : أن جماعةً من اليهود سألوا النبي : أليست التوراة من عند الله ؟
قال : نعم
قالوا: نحن مؤمنون بها ولن نؤمنُ بغيرها فنزلت .. وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبّكَ طُغْيَـٰناً وَكُفْراً
تقديرها : وليزيد ما أنزل اليك ( القرآن ) كثيرا من أهل الكتاب .. طغيانا وكفرا
2- المعني : قل يا محمد لليهود والنصاري أنكم لستم علي دين حتي تعترفوا بالادلة التي وردت في التوراة والانجيل علي صدق نبوتي ورسالتي ( القرآن ) والتي جاء فيها نسخ التوراة و الانجيل لانتهاء وقت العمل بهما ، والأمر باعتناق الاسلام ، والعمل بأحكام الشريعة
وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مّن رَّبّكُمْ : المقصود به القرآن ، وقيل كتبُ أنبـياءِ بني إسرائيلَ مثل أشعياء ، أرميا ، زبور داود ، فلا تحزن عليهم لأنهم أفرطوا في الكفر برسالتك
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم .. ابو السعود
3- الاسئلة :
A- هل القرآن نسخ التوراة والانجيل ؟ و ما حكمة نزولهما من الاساس اذا كان القرآن سينسخهما ؟
B- كيف يقيمون التوراة و الانجيل والقرآن في آن واحد ؟
C - ما حكمة تكرار.. (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا) بعد ذكرها بالاية 64 رغم ان المخاطب واحد في الحالتين وهو اليهود ؟

(69) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
1- المعني : أن (الذين آمنوا) أقروا بنبوة محمد ، (والذين هادوا) أقروا بنبوة موسى ، (والصابئون) الذين خرجوا من دين يؤمن به كثير من الناس الى دين يؤمن به قليل من الناس كعباد الكواكب ، (والنصارى) الذين أقروا بنبوة عيسي ، (ومن آمن بالله) أي من لم يرتد عن الاسلام .. (وآمن باليوم الآخر) ، (ومن عمل صالحاً) .. فلا خوف عليهم جميعا ولا هم يحزنون
التبيان الجامع لعلوم القرآن .. الطوسي
2- الاسئلة :
A- اذا كان القرآن نسخ التوراة و الانجيل وأنهي العمل بهما بالاية (68) .. كيف يؤكد أن اليهود والنصاري لا خوف عليهم ولاهم يحزنون في الاية (69) حتي لو آمنوا بالله واليوم الاخر وعملوا صالحا ؟
B- ما حكمة تكرار الاية (69) المائدة التي وردت نصا في الاية 62 البقرة: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

(70) لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ
1- المعني : أن اليهود أنكروا ما جاء به الرسل موسى ، عيسي ، محمد .. من كتب وشرائع ، وما جاء به الانبياء يوشع ، أشعيا ، أرميا شرحا لتلك الكتب والشّرائع ، فكذّبوا من الرسل فريقاً ، وقتلوا من الانبياء فريقاً ، لان ما جاءوا به جميعا لم يصادف هواهم
التحرير والتنوير .. ابن عاشور
2- السؤال : ما حكمة تكرار ما ورد في سورة البقرة هنا في سورة المائدة رغم أن المخاطب في الحالتين واحد وهو اليهود؟
الجزء الاول من الاية ورد في سورة البقرة الاية 84 :
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
و الجزء الثاني ورد في سورة البقرة الاية 87 :
أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ



(71) وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
1- المعنى : إن بنى إسرائيل ظنوا أنهم بعد تكذيبهم للرسل وقتلهم للانبياء لن يعاقبوا لأنهم أبناءه وأحبابه كما يزعمون ، فتمادوا فى البغى والفساد ، وعموا وصموا عن الرسائل التى جاء بها الرسل ، ثم تابوا فقبل الله توبتهم ، ثم انتكسوا مرة أخرى وعادوا إلى الضلال الا قليلا منهم
2- سؤال من المصدر : متي عموا وصموا ثم تابوا ؟
الاجابة من المصدر :
A- فى زمان زكريا ويحيى وعيسى ، ثم تابوا ، ثم عموا وصموا .. عندما أنكروا نبوة محمد
B- حين عبدوا العجل ، ثم تابوا ، ثم عموا وصموا .. عندما طلبوا رؤية الله جهرة
الوسيط في تفسير القرآن .. الشيخ محمد سيد طنطاوي

(72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
1- المعني : أن جماعة اليعقوبية ( نصاري نجران ) قالوا ان الله هو المسيح عيسي بن مريم
فردّ الله عليهم ادعائهم بحجة قاطعة وهي قول المسيح ( في القرآن ) يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم .. فاذا كان المسيح ذاته يعبد الله .. فكيف يكون هو ذاته إله ؟
2- سؤال من المصدر : من القائل .. إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنة .. الخ الاية ؟
الاجابة من المصدر .. رأيان : قيل .. الله ، وقيل .. عيسي
الجامع لاحكام القرآن .. القرطبي
السؤال : كيف يرد الله عليهم بحجة عبارة عن (كلام لعيسي بالقرآن) الذي ينكرونه ويكفرون به أساسا ؟

(73) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
1- المعني : ورد في الاية روايتان :
A- لما وُلد عيسى ، اجتمع إِبليس مع الشياطين ، وخرج مع اثنين منهم في صورة رجال الي مسجد ، ودار بينهم حوار عن عيسى كالتالي :
إبليس : لقد حفّت الملائكة بأمِّ هذا المولود
الشيطان الاول : مولود من غير أب ؟!!
إِبليس: ما هو ببشر، ولكن الله أحبَّ أن يتمثّل في صورة امرأة ليختبر العباد
الشيطان الثاني : إن الله أحب أن يتخذ ولداً ، ويجعل الها في الارض
فألقوا هذا الكلام على ألسنة الناس ثم انصرفوا ، فتكلم به الناس وشاع بينهم
B- لما رُفع عيسى الي الله .. اجتمع 100 من علماء بني إِسرائيل، وانتخبوا من بينهم أربعة ليتشاوروا في الامر:
الاول : عيسى هو الله .. كان في الأرض ، ثم صعد إِلى السماء، لأنه لا يحيي الموتى ولا يبرئ الأكمه والأبرص إِلا الله
الثاني : عيسي ابن الله لأننا قد عرفناه وأُمه
الثالث : عيسي جاءت به أُمه من عمل غير صالح
الرابع : عيسي عبد الله ورسوله وكلمته
فخرجوا من الاجتماع واتبع كلَّ منهم جماعة من الناس
المعنى : أن النصارى قالوا أن الألوهية مشتركة بين الله ، وعيسى ، ومريم ، وكل منهم إِلهٌ ، ومن يقول أن المسيح هو الله ، وأن الله ثالث ثلاثة .. له عذابٌ أليم يوم القيامة
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي

(74) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
المعنى: أن الله يأمرهم بالتوبة والاستغفار من ذنب قولهم (أن عيسي اله ، وأن الله ثالث ثلاثة) وهو الغفور الرحيم
معالم التنزيل .. البغوي

للمزيد .. شاهد اليوتيوب التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=J2noFbv0bHs



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 6 - الاسلام .. انتشر بالسيف !!
- 5 - اليهود .. أقوي من الله !!
- 4 - النبي .. يعلم الغيب !!
- 3 - القصص القرآني ..حقيقة أم خيال؟
- 2 - الله .. يزرع الكراهية بين البشر!!
- 1- هل النبي هو الله ؟
- 18- هل المسيح .. هو الله ؟
- 17 - الله .. لم يكلم موسي !!
- 16- القرآن .. نفي القدسية عن الله !!
- 15 - هؤلاء .. خدعوا الله !!
- 14- الايمان بالرسول .. كفر بالله !!
- 13- آيات .. سودة !!
- 12- آيات الشيطان !!
- 11 - ماذا لو بدلنا آية مكان أخري ؟
- 10 - أمنية .. أضافت آية للقرآن !!
- 9 - الله في القرآن .. هو مصدر الضلال !!
- 8 - الله في القرآن .. مصدر الشر!!
- 7- ثوبان .. في القرآن !!
- 6 - طاعة النبي .. شرك بالله !!
- 5 - الله .. تفاوض مع مجرم !!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ابراهيم الجندي - 7 - القرآن .. نَسَخَ التوراة والانجيل !!