أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - العاشق














المزيد.....

العاشق


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


العشق
تطوي فؤادَكَ بالأضـالعِ طيّا
لتظلَّ عن دنيــا الغرامِ قَصِيّا
إنّ الحياةَ بغيرِ عشـــقٍ فريةٌ
والقلبَ إنْ لــمْ يهوَ باتَ شقيّا
أنا قد رأيتُ بهِ بقايـــا عاشقٍ
قد كانَ في سوحِ الغرامِ قويّا
فأتاه سهمٌ والســــــهامُ كثيرَةٌ
منها يطيشُ وبعضـــها يتغيّا
وإذا رأيـــــتَ عزوفَهُ فلرُبما
قد خلّفتهُ الفاتنـــــــــاتُ رديّا
يا من تُغـالبُ دمعةً محبوسةً
ماكان أمرُ العاشــــقين خَفيّا
إطلقهُ إن الدمع أشفى للذي
مازال جرح العشقِ فيهِ طريّا
ولطالما أبكى الهـوى أربابَهُ
وأسالَ دمــعاً لا يُرامُ عصيّا
من لمْ يذقْ طعم المحبةِ قلبُهُ
ما كان يوما في الخليقةِ شيّا
لمّا أحبّ الصخريوما كَرْمَةً
الدمعُ من عينيهِ سـالَ سخيّا
يامن عذلتَ العاشقين سفاهةً
قد كُنت بالعذلِ القبيحِ حريّا
أذِنَ الزمانُ فكنتُ أولَ مؤمنٍ
بالعشقِ ديناً والفـــــــــؤاد نبيّا
مِنْ مُعجِــزَالعُشّاقِ قبلَكَ آمنتْ
أممٌ بآلهة الهـــــــــــوى غيبيا
فتبارك العشـق الذي في نارهِ
يتعمد الملهوفُ وهــو رضيّا
أتريدُ معجزةً وقلبـــــكَ شاهدٌ
من كفرِهِ بالعـــــشقِ عادَ تقيا
لا يهرم العـشّاق مهما عمّروا
فالقلب يعشقُ والســنونُ عِتيّا
وتبارك العشّاق حينَ تباركتْ
أنفاس مـن يهوى فعـادَ صبيا
من قامَ في ليـل الهوى متبتلا
ستراه إن طلعَ الصــباح بهيا
وعليه من أثرالصـــــبابةِ آيةً
لو بات فــوق الجمرِظلّ نديا
وإذا سمعتَ بليــــــــلةٍ موّالَهُ
أحسستَ بالأحجــارِ خلقاً حيّا
لمّا رأيتكِ لـــــم أكنْ متحسِباً
فدخلتُ غابةَ مقلتيــــك غويّا
فرأيتُ فيها نرجســا متفتحا
من فوقهِ غصـــــــنٌ بهِ أتفيّا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأماني
- ما بين خيلك
- لاتحزني يا شجرة
- مرّ لا أدري
- العمر
- يا ربّ نهرٍ
- ليلي يطول
- فدىً لمسائك
- بانة البستان
- وحيداً أغنّي
- طيرٌ هوى
- وادٍ أباحَ
- جنوح
- مر الجمال
- أوريتِ با جارتي
- سارت على قدمٍ - قصيدة
- طواف - قصيدة
- الشقة رقم 6
- البلبل- قصة قصيرة
- لو أن قلبي صبا


المزيد.....




- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - العاشق