أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - فدىً لمسائك














المزيد.....

فدىً لمسائك


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6527 - 2020 / 4 / 1 - 02:39
المحور: الادب والفن
    


فدىً لمسائِك الهــــاني مسائي
وصُبحي والتـــــــعلّقَ بالرجاءِ
وما جَنَفاً أقــــــــولُ ولا مِراءً
فما أنتِ كبـــــــــــــاقيةِ النساءِ
وإنكِ رُقيَةٌ مـــــــــــن كلِّ شَرٍّ
وأنتِ إذا السَقامُ سَــرى دوائي
ولستُ أدينُ حُسّـــــادي بشيءٍ
فقد علموا بأنـَّــــــكَ أنتِ دائي
وكم ناديتُ مــــن وجدٍ وشوقٍ
ولكنّ النـَّـــــوَى بَخسَتْ ندائي
سنيني مجدبــــاتٌ دون عشقٍ
كأنهارٍ تمــــــــوتُ بدونِ ماءِ
تهافتت الســـــــنين ولا مِراءٌ
وما طبعُ السـنين سـوى مِراءِ
ولستُ بمــــالئٍ منها وِفاضاً
ولا أدري أتســــــــمحُ باللقاءِ
متى يا ليـــــلُ تجمعني بطيفٍ
ولو بالحلمِ يأتــــــــي بالخفاءِ
ففي الأحـــــلامِ ربتما عذولٍ
يناكدُني فيــــــــأتيَ بالضياءِ
أتعجبُ أنني فـي الدربِ أبدو
كذي جِـــــــــنٍّ تلفَّتَ للوراءِ
كأن الناسَ مـــن حولي هباءٌ
وإني سائرٌ وسَـــــــطَ العراءِ
وإنّي غيــــــــمةٌ ثقُلَتْ غراماً
ستمطرُ كلَّ يومٍ فــــي شتائي
يماطلني ربيـــــعُكِ دون وعدٍ
مُصيفاً فـــي هجيرِكِ والتنائي
ولو مرّت غيومُ الوجـدِ صيفاً
فما أمطــــــــارُها إلا شقائي
لعلكِ مــــــــن تباريحي براءٌ
وإنّ الهجرَتصــريفُ القضاءِ
دروبي كلها تمضــــــي إليك
ونجمُكِ قد تلألأَ فــي سمائي
كفاني أنّ مــن أمطارِ حُزني
يبللُ وجنتيـــــكَ وذا عزائي
إذا أقبـــلتِ حلّتْ فيَّ روحي
وإن إدبرتِ يحضَرُني فنائي
وبتُّ وليسَ لي في الأمرِ رأيٌ
فلا عَدِمَ المـــــولّهُ عينَ راءِ
كأن هواكِ فـــي رئتي هواءٌ
عليهِ مُعــــــــولي وبهِ بقائي



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانة البستان
- وحيداً أغنّي
- طيرٌ هوى
- وادٍ أباحَ
- جنوح
- مر الجمال
- أوريتِ با جارتي
- سارت على قدمٍ - قصيدة
- طواف - قصيدة
- الشقة رقم 6
- البلبل- قصة قصيرة
- لو أن قلبي صبا
- إكسباير- قصة قصيرة
- إن لم تكن قاتلي
- ياطائرَ التمّ
- من دقّ بابَ الهوى
- ساقية الحلم
- حاكمتُ قلبي
- لو أن قلبي شكا
- مواويل


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - فدىً لمسائك