أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - حاكمتُ قلبي














المزيد.....

حاكمتُ قلبي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6275 - 2019 / 6 / 29 - 10:31
المحور: الادب والفن
    



أودعتُ في الريحِ قلبي كي أقاضيهِ
شكوْتُهُ حاضراً يشــــقى بماضيهِ
ما عادَ يصلحُ في نفـعٍ ولا ضررٍ
فقد تداعى أسىً وانهـــــارَ ما فيهِ
وقلتُ يا ريحُ إني قـد نفضتُ يدي
منهُ فقد فضحَ التبريـــــــحُ عاريهِ
قد كنتُ أسترُهُ بالحــزنِ فانتهكتْ
نبضاتُهُ، حزنَهُ فانســـــلَّ يُشجيهِ
ولا تقولي ومـا هذا البيـــاضُ بهِ
ياريحُ أكفـــــانُهُ هـــذي فواريهِ
هذا فؤادي قضى نحـــباً بحبهمو
فحاذري أن تكونــي أنتِ ناعيهِ
وإن فعلتِ سيُبكيكِ كمَنْ ثَكلتْ
إبناً وقد عَدِمتْ في الثُكلِ فاديهِ
قد كان للنوم نِــــدّا لا تقـــرّ بهِ
عيناهُ فاكتحلتْ بالمــلح تُقصيهِ
فلو رآهم بأحلام الكرى انتفضت
فيه المواجــــــــعُ فابتلّتْ مآقيهِ
وضلَّ في التيه ِفرداً لا يُرافقُهُ
خِلٌّ ولا شَجرٌ فــي الظلِّ يأويهِ
كوني لهُ بعدَ فقدِ الإلفِ صاحبةً
ياريحُ إنّ جراحـــاً فيـــهِ تكفيهِ
خذيهِ مَلَّ الأسى من يومِ غيبتِهم
يمضي إلى حيثما تمضين في التيهِ
ياريحُ إن سهامَ الوجــــــدِ مؤلمةٌ
إذا صحا أو إذا مـــــا نامَ تؤذيهِ
رأى المسافاتِ سكرى وهي تأخذهُ
وفي فيافي الهـوى والعشقِ ترميهِ
رأى المجانين صرعى في مفازتهِا
رأى الذينَ أضلّتــــــــــهمْ بواديهِ
رأى الأسى مثلَ نسرٍفوقَهُ غَرِثٍ
يحومُ والنَبَضاتُ البُغــثُ تغريهِ
يُريدُ مسكَ رَماقَ الروحِ من سَغبٍ
كأن ّ قلبي لهُ نهبٌ بمـــــــا فيهِ
رأى المقاديرَ أفراسـاً تخبُّ بهِ
حتى درى أنها تجــري لتُرديهِ
يا منْ تقصيتَ سِرّاً كنتُ أكتمُهُ
لمَ التعجّلُ والآهـــــــاتُ تفشيه
القلبُ يعشقُهم حتى وإنْ سلبوا
روحي ولا قوةٌ في الكونِ تُثنيهِ








#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو أن قلبي شكا
- مواويل
- زغبٌ جناحي
- تباريح الصفصاف
- تهافت
- ضوء على جدار ذاكرة الروائية منى ماهر
- غريب
- لا أنكر الشوق
- أمن غابة الزيتون
- قالوا المحبةَ
- أشكو إليك
- عويل الريح
- تبّ قلبي
- أشواق
- وحيدة جنسها
- إبليس
- وربّتَ قد أرى
- خاسِراً جئتُ - قصيدة
- هوّنْ عليَّ الأسى
- يامن تلوذُ بناره أحطابي


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - حاكمتُ قلبي