أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - زغبٌ جناحي














المزيد.....

زغبٌ جناحي


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6260 - 2019 / 6 / 14 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


زَغَبٌ جَناحي لا يُجــــــــيدُ رفيفا
وغرابُ هجرِكِ لــــيْ يدفُّ دفيفا
عاقبتني بالنــــــــــأيِّ دونَ جنايةٍ
فمتى أرى لعقــــــــــوبتي تخفيفا
ومتى أراني خاليـــــاً من لوعتي
وأراكَ من بيـــــــــن الأنامِ أليفا
وأراكَ ماءُ باردا عنــد الصدى
وأراكَ في سَـــغبي أتيتَ رغيفا
أنا عالقٌ في فــــخّ حبك راضياً
وكأنّ جنّـــــــــــاتٍ بهِ وقطوفا
أغلقتُ أضلاعي عليــك فلا تطرْ
يا قلبُ واثبتْ بــيْ وكفَّ وجيفا
إن كان فوزاً بالحــــــــريّ منالُهُ
أو كانَ خُسراناً فلســــــتُ أسيفا
شفتاك كـــــأسٌ والرَواءُ سُلافُها
وترى فؤادي صــــــادياً ملهوفا
أنا قد عرفتُ منيتي مــن نظرةٍ
ألقتْ علي مـــن الرموشِ حتوفا
يا أبرعَ العُذّالِ لســـــــتُ معاتبا
دعني ولا تُزِدْ الجــــراحَ نزيفا
هبني قصدتُكَ شــــــاكيـا متبرماً
فلأنني أُسقى العــــذابَ صنوفا
فافعل جُزيتَ بما تشــاء فإن ما
أخشاهُ منك اراهُ بـــــــيْ مألوفا
ونضوتُ صبراً كان يسترُ لوعتي
ولبستُ عشــــقَكَ بالنهارِ شفيفا
ولقد هويتــــكَ دونَ أيِّ بصيرةٍ
بل كنتُ في دنيــــا الغرامِ كفيفا
قد كنتَ قبلي في الهَوى مُتشرّداً
فسكنتَ ما بين الضـــلوعِ رديفا
قلبٌ حباك ســـــــــلامَهُ وأمانَهُ
فغدا بأخطار الهـــــوى محفوفا
فتّشتَ كــــلَّ خبيــئَةٍ من نبضهِ
فوجدتهُ دونَ القلـــــوبِ نظيفا
إن لمْ يكنْ وجـــــعاً هواك فإنهُ
يمسي بدَستورِ الهـــوى تحريفا
سرّي وسرُّكَ طــــائران وحبُّنا
شَجَرٌ يرى نأي الحبيــبِ خَريفا
قد كان قبل النأي بُرعـمُ غُصنِهِ
حالَ اللئالئ فـي المحــارِ عفيفا
ما مرّتِ النسَماتُ فـــي أرجائهِ
إلاّ وأورثَ فــــــي الفؤادِ حفيفا
الدمعٌ يسقيهِ فيخضــــــلّ الهوى
ظلاّ إذا طلعَ النـــــــهارُ وريفا
سَجعُ الحمامِ به وشـــــدوُعنادلٍ
أضحى لهُ القلبُ الشديد رهيفا
حتى إذا اقتحمَ الفراق حصوننا
وبدا عدواً لا يُـــرامُ عنيـــــــفا
وعلمتُ أنّ الأمنيـــــات تبددتْ
وغدوت من أثـــــرِالفراقِ دنيفا
ناديتُ يا ذات الجَمــــالِ ترفقي
فالقلبُ بــــــاتَ بقاتلي مشَغوفا
إنْ تقتليهِ بنظـــــــــــرةٍ فلربما
تحيينهُ إنْ شــــئتِ بيْ معروفا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباريح الصفصاف
- تهافت
- ضوء على جدار ذاكرة الروائية منى ماهر
- غريب
- لا أنكر الشوق
- أمن غابة الزيتون
- قالوا المحبةَ
- أشكو إليك
- عويل الريح
- تبّ قلبي
- أشواق
- وحيدة جنسها
- إبليس
- وربّتَ قد أرى
- خاسِراً جئتُ - قصيدة
- هوّنْ عليَّ الأسى
- يامن تلوذُ بناره أحطابي
- زائرة الحلم
- أراقَ دمي
- ليتَ الذي زارني


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - زغبٌ جناحي