أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مواويل














المزيد.....

مواويل


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6262 - 2019 / 6 / 16 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


مواويل
أسْمَعتُ كلَّ العاشـــــقين غنائي
ووهبتُ مملكةَ الغـــــرامِ ولائي

ورفعتُ راياتي على قمم الهوى
وأغظتُ في خَفَقــــانِها أعدائي

ونذرتُ قلبي للذي جعل النوى
عطشاً ومَلقـــــاهُ كشربِ الماءِ

هذا الذي أمسى الصميمَ مكانُهُ
وكأنهُ يحتلّ بــــــــــيْ أرجائي

فإذا نأى فكــــــــأنما تنأى لهُ
روحي وتهرعُ نحــوَهُ أشلائي

أنا كلّما أهفو إليـــــهِ يصُدّني
أدنيهِ وهو يجدُّ فـــي إقصائي

وأذاقني خمرَ الشفاهِ وسامَني
هجراً فعـــــــدتُ بآهةٍ حَرّاءِ

يا أيها الغرّ الّذي لـــــم أؤذِهِ
لكنهُ يســـــــــعى إلى إيذائي

لمْ أدرِ أنّكَ خـــــائنٌ قد بعْتني
وبخستَ في دنيا الهوى أشيائي

سلّمتَ قلبيَ للعــــــذولِ نكايةً
برفيفِ أجنـــــحتي فيا لغبائي

هانَتْ عليكَ مَدامعي لمّا جرتْ
ترجوك أن لا تسـتحلَّ دمائي

وعلمتُ أنك مزمــعٌ قتلي ولا
يثنيك عن تلفي كثيـــرُ رجائي

فاخترتُ موتي بالصبابةِ راضياً
وتركتُ أسبابَ الحيـــاةِ ورائي

أدري بأنكَ جلُّ مــا في محنتي
وعرفتُ أنْ لاشيءَغيرُكَ دائي


داءً يصيبُ حشاشــتي ويُذلّني
وبهِ وجدتُ كرامتــي وشِفائي

فيهِ النقيضانِ انتصــاري مرةً
وخسارتي وجنــــايتي وبَرائي

وربيعُ قلبي أوخريــفُ زمانهِ
أوظلمتي يوماً ووهجُ ضيائي

أنّى أسفُّ تسفُّ فــوقَ محجتي
وإذا أطيرُ فأنتَ وســعُ سمائي

يا ساكنا في القلبِ منـذُ عرفتهُ
أنا ميّتٌ حــــــيٌّ وذاكَ عزائي

للموتِ من عشقِ الحبيب وظلمهِ
نسبٌ بيوم العَــــرضِ للشهداءِ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زغبٌ جناحي
- تباريح الصفصاف
- تهافت
- ضوء على جدار ذاكرة الروائية منى ماهر
- غريب
- لا أنكر الشوق
- أمن غابة الزيتون
- قالوا المحبةَ
- أشكو إليك
- عويل الريح
- تبّ قلبي
- أشواق
- وحيدة جنسها
- إبليس
- وربّتَ قد أرى
- خاسِراً جئتُ - قصيدة
- هوّنْ عليَّ الأسى
- يامن تلوذُ بناره أحطابي
- زائرة الحلم
- أراقَ دمي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - مواويل