أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - من دقّ بابَ الهوى














المزيد.....

من دقّ بابَ الهوى


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


من دقّ باب الهوى
من دقّ بابَ الهوى في وقتَ هَجْعَتِهِ
ومن تذرّعَ بالأحـــــــــــلامِ أسبابا
ومن تسلل فـي نومـــي وروّعَني
وراحَ ينكــأُ بالهِــــجرانِ أوصابا
يدري بأن الهــوى وقـدٌ بأوردتي
وإنّ للنار فـــــــي الأرواحِ أبوابا
وإنّ تنّورَهُ مــــــازالَ مشـــــتعلاً
من لمْ يُجرّبْ حُميّــــــا نارِهِ خابا
وإنّ بي حطباً يكفي محــــــارقَهُ
فلا تُزِدْ للهيبِ النــــــارِ أحطابا
وكيفَ تعذلُ قلبـــــــاً لم يزلْ كَلِفاً
يهوى و قافـــــــلة الآرابِ أترابا
أما رأيتَ أخــــا عشقٍ بكى علنا
ولمْ يُراعِ مَكـــــــــــانـاتٍ وآدابا
لا تعرف العين ما بالكأسِ من ولعٍ
حتى تذوقَ من البســــــتانِ أعنابا
ألستَ ممن هـَـــفا للكــأسِ قبلهمو
أمْ كانَ لومُكَ للعشّـــــــــاقِ كَذّابا
العشقُ يا صــاحِ أمرٌ لا خيار به
ولا فكاك كأنْ للعشــــــــــقِ أنيابا
طيفٌ أتاهُ وحلم النـــــــوم زورقُهُ
حتى إذا صارَ فـــــي شطآنهِ غابا
ألوذُ بالصمتِ برهـــاناً على فرَقي
وأطلقُ الأمنيـــاتِ البيض أسرابا
أخرجتُهمْ مثلَ روحٍ غادرتْ جسَداً
مني فصاروا ككــلِّ الناسِ أغرابا
وربّ يومٍ تراني فيــــــــــهِ ذا جَلَدِ
لكنّ في الصدرِ شـــيئاً منهمو ذابا
نضوتُ ما ألبســوني قبلَ غيبتهم
وبتُّ أرتـــــــــــــدِيَ الآلامِ جلبابا
يجيءُ خشفا بأحـــــلامي فأعشقهُ
وإن صحوتْ يكنْ من نسلِ خمبابا
لا لحنَ في البين نسـمعُهُ فيُطربنا
متى يكون غرابَ البيــــنِ زريابا
طفلٌ فؤادي سيشقى وهو يذكرُهم
لثغاً وإن قلّ شعرُ الرأسِ أو شابا
هذا فؤادي وذي روحي وذا كبدي
فاخترْ مكانك منـــــها كيفما طابا
ظبيٌ حديثَ تجـــــاريبٍ بغابتـهم
ولم يجرّبْ بها سِـــــــــنّاً ولا نابا
حتى إذا عضّهُ غولُ الفراقِ بكى
وعاد من حبهم أسيـــــانَ قد تابا



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساقية الحلم
- حاكمتُ قلبي
- لو أن قلبي شكا
- مواويل
- زغبٌ جناحي
- تباريح الصفصاف
- تهافت
- ضوء على جدار ذاكرة الروائية منى ماهر
- غريب
- لا أنكر الشوق
- أمن غابة الزيتون
- قالوا المحبةَ
- أشكو إليك
- عويل الريح
- تبّ قلبي
- أشواق
- وحيدة جنسها
- إبليس
- وربّتَ قد أرى
- خاسِراً جئتُ - قصيدة


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - من دقّ بابَ الهوى