أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - وادٍ أباحَ














المزيد.....

وادٍ أباحَ


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


وادٍ أباحَ لصـــــــــــائدٍ أريامَهُ
فمضى يسددُ قوسَــــهُ وسهامَهُ
ولقد تولعَ بالعيــــون فأشعلَتْ
في قلبهِ لهباً يُزيــــــدُ ضُرامَهُ
يا من أتيتِ لتسألي عـن حالهِ
كرهَ الرضاعةَ من أتمَّ فِطامَهُ
أرأيتِ في نفخِ الرمادِ شرارةً؟
أيَفيقُ مَيْتٌ لو هزَزْتِ عظامَهُ؟
لا تسألي قلبي دعيـهِ بصـمتِهِ
قد تفزعين إذا سـمعتِ كلامَهُ
عمرٌ يمرَّ ومــا يزال يرى بهِ
توقاً إليكِ مُصــــــدّقاً أوهامَهُ
لمْ يعتنقْ دين الهوى حتى رأى
آياتِك الكُبــــــرى تَلمُّ حطامَهُ
إنظرْفؤادكَ كيفَ ينشزُهُ الهوى
وانظر إليه وقــد أعادَ نظامَهُ
آمنتُ أن هـوى الأحبةِ معجزٌ
وادٍ بهِ ترعى السباعُ ريامَهُ
الحبُّ فيهِ خــــــــــرافةٌ أبديةٌ
فينيقُ كان مـن الرمادِ قيامَهُ
كفرَ الفؤاد بكـل أسبابِ النوى
وأتاكِ توّاباً يصــــونُ ذمامَهُ
قد كانَ قبل اليوم يُخفي نبضَةً
شرَدَتْ إليكِ لتستبيــحَ سلامَهُ
يا نهرَ عشقٍ لــم يزلْ مُتدَفقاً
العمرُ يُنفقُ في الصَدى أيامَهُ
فمتى يحجُّ إلى ضفافكَ ناهلاً
فلعلَّ يملأُ مــن نميركَ جامَهُ
فإذا ارتوى والليل أطبقَ جفنه
أمرَ الكؤوسَ فأثملتْ أحلامَهُ
قد جاء يسجد في رحابك تائبا
يسعى إليـــــــكِ فهوّني آلامَهُ
فإذا تهاوى مـــن أسىً بنيانُهُ
لا تنــكريهِ إذا رأيـتِ ركامَهُ
فلقد تهدّمَ واسـتوى من قبلها
وسلا وجدد عشــقَهُ وغرامَهُ
عزفـتْ قيــاثرُهُ على أوتارهِ
لحنَ الهُيــامِ فأسكَرَتْ أنغامَهُ
لم يرتكب ذنبــاً طوال حياتهِ
فإلامَ يَكثرُ في العتابِ ملامَهُ
هل تذكرين فتىً بأيام الصِبا
إذْ كانَ ثَغركِ كأسَهُ ومُدامَهُ
فإذا حَسِبتِ العشقَ بعضَ ذنوبهِ
فلقد أباحَ لهُ الهــــوى آثامَهُ
وإذا حسِبتِ هواهُ مـن حسناتهِ
فدعيهِ يُنهي بالوصالِ غرامَهُ
ويُقيمُ في محرابِ حسنك وِرْدَهُ
وعن اللقاءِ يُتمُّ فرضَ صيامَهُ



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنوح
- مر الجمال
- أوريتِ با جارتي
- سارت على قدمٍ - قصيدة
- طواف - قصيدة
- الشقة رقم 6
- البلبل- قصة قصيرة
- لو أن قلبي صبا
- إكسباير- قصة قصيرة
- إن لم تكن قاتلي
- ياطائرَ التمّ
- من دقّ بابَ الهوى
- ساقية الحلم
- حاكمتُ قلبي
- لو أن قلبي شكا
- مواويل
- زغبٌ جناحي
- تباريح الصفصاف
- تهافت
- ضوء على جدار ذاكرة الروائية منى ماهر


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - وادٍ أباحَ