أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - العمر














المزيد.....

العمر


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 6537 - 2020 / 4 / 14 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


أيُّ عُمرٍأُعطيـتُ دونَ اختيارِي
واقفاً في محـــــــــطةِ الإنتظارِ
أنا أعمى وكــــلُّ قوميَ عميٌ
بانتظارِ الصــــــعودِ للأقدارِ
سِكّةُ قد تسير فيـــــها طويلاً
أو تقف بعد بضــــعةِ الأمتارِ
لايفيد السؤالُ ســــائلَ غوثٍ
أو صراخٍ وليسَ مــن إعذارِ
لعبةٌ والجميعُ فيــــها شريكٌ
سوف تأتي الحظوظُ بالأدوارِ
واقفاً ما أزالُ أنتظــــرُ الدورَ
مرعماً والحيــــاةُ لعبُ قِمارِ
أشغِلُ النفسَ كي أنالَ رضاها
كم تعالى الرُغام فوقَ النضار
صرتُ بالبحرِقشٌّةً فوقَ موجٍ
بين مدٍّ طغى وبيـن انحســارِ
لستُ أدري وإن بحثتُ طويلاً
أيَّ وعــــــدٍ يأتي وأيَّ قِطارِ
القطاراتُ ماضيــــــاتٌ حثيثاً
صاعداتٌ على شــفيرِ انحدارِ
قد تود النزولَ منـــها ولكنْ
ليس للمُســـــــتقلِّ أيُّ اختيارِ
المثابات كلــــــــها بنتُ شكٍّ
وخطى الذاهبين نســلُ عِثارِ
واقفٌ والفؤاد يســمعُ صمتي
وخمورُ الروحِ قيــدَ الجِرارِ
أدمن اليأسُ نفسي و روحي
فاستغاثتْ بما وراء اصطباري
والحمامُ الذبيحُ فـــوقَ نخيلي
حالَ بيني وبينهُ بعضُ عاري
يا حمام الفــــــؤاد حلّقْ بعيداً
لمْ يعد في النخيلِ طيبُ جوارِ
لا الصحارى ولا الرمال أمانٌ
لا البساتين لا سهوبَ البراري
خابَ ظنّي فقد تبـــــــرأ مني
سقفُ بيتي ونـالَ منّي جداري
فإلامَ اتكأتُ صــــرتَ طريداً
بائساً والنداءُ ويــــــــكَ حِذارِ
مُنصتاً للطيـــورُ وهي تُغنّي
أغنياتٍ من الحصى والحجارِ
لستُ من قرر المجيء وإني
لستُ إلا الزوان بيــــن البذارِ
أنا لا زارعٌ ولا ذو حصــادٍ
فلماذا يرادُ منّــــــي اعتذاري
جئتُ أحبو ومـــــا زلتُ أحبو
وقطيع الأيام يثغــــو جواري
كلما تحصدُ الأماني شكوكي
يزرعُ الليلِ جثــــةً لنهاري



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ربّ نهرٍ
- ليلي يطول
- فدىً لمسائك
- بانة البستان
- وحيداً أغنّي
- طيرٌ هوى
- وادٍ أباحَ
- جنوح
- مر الجمال
- أوريتِ با جارتي
- سارت على قدمٍ - قصيدة
- طواف - قصيدة
- الشقة رقم 6
- البلبل- قصة قصيرة
- لو أن قلبي صبا
- إكسباير- قصة قصيرة
- إن لم تكن قاتلي
- ياطائرَ التمّ
- من دقّ بابَ الهوى
- ساقية الحلم


المزيد.....




- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - العمر