أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر زكي الزعزوع - تساؤلات














المزيد.....

تساؤلات


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Desert storm

لأن الرقابة باتت في الكثير من الأوقات شغلي الشاغل، فإنني بت أمارس دور الرقيب على الرقيب نفسه لأتصيد هناته وعثراته، ولعل من أكثر الأمور التي أتحين الفرص لأصطاد الرقيب الذي وصفته ذات مرة بالبربري لما يفعله بالكتب والكلمات، أقول أكثر الأمور هي ما يعني ثقافة الطفل فهي وحسب علمي المرحلة التأسيسية الأولى لخلق الإنسان، كي يكون إنسانا منطلقاً بلا قيود أو مقموعاً مسيطراً عليه... آخر ابتكارات الرقيب لعبة عثرت عليها مصادفة، اللعبة تدعى: Desert storm ومعناها بالعربية عاصفة الصحراء، وهو الاسم الذي أطلقته الولايات المتحدة الأميركية على الحرب الأولى التي شنتها قواتها على العراق، لإخراج الجيش العراقي وقتها من الكويت، وظلت طائراتها تقصف العراق بالويلات طيلة أكثر من أربعين يوماً حتى أنهكته ودمرته ولم تبق ولم تذر، كان ذلك في العام 1991 والآن وفي العام 2006 أكتشف تلك اللعبة التي توزع في الأسواق السورية بشكل طبيعي ضمن قرص مدمج يضمها إلى جانب ألعاب أخرى يقبل عليها الأولاد والمراهقون فيقتنونها ويبدؤون قتل العراقيين بسلاح أميركي، وهكذا يتعلم فتياننا إلى جانب القتل بلا رحمة أو شفقة، قتلَ أنفسهم. ولعلي أغتنم الفرصة لأسأل الرقيب المتربص في كل مكان كيف مرت تلك اللعبة وتسللت لتدخل بيوتنا وعقول أولادنا؟. ألم ينتبه، وهو الحريص على سلامة المواطنين، أن هذه اللعبة وأمثالها أشد خطراً وفتكاً من أي كتاب قد يقرؤونه!
هل يفعلها حاكم عربي؟
بادر الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا للاعتذار من لاعب منتخب البرازيل الشهير رونالدو لأنه وصفه بالسمين مداعباً، ما أغضب اللاعب وجعله يضطرب نفسياً، فما كان من داسيلفا إلا أن وجه رسالة يعتذر فيها من رونالدو بسبب دعابته!
بالمناسبة تُصنف البرازيل وسواها من دول أميركا اللاتينية على أنها من دول العالم الثالث، أي مثلنا وحكامها يتحالفون مع حكامنا في رفض الهيمنة الأميركية الأمبريالية إلخ، ولكن هل سمعتم مرة أن حاكماً عربياً اعتذر مرة عن شيء فعله أو قول قاله وحتى إن كان ما فعله بوزن حرب مدمرة أو مذبحة أو مجزرة لا بوزن رونالدو؟
متى يعترف بوش؟
لم يبد الرئيس الأميركي جورج بوش استياءً لما فعلته القوات الإسرائيلية بالفلسطينيين في غزة بل ومازالت تفعله حتى الآن، لكنه وصف ما يحدث بأنه أمر خطير، دون أن يحدّد أو يهدّد باستخدام القوة جرياً على عادة وطبع فيه حين تحدث مثل هذه الأمور، وظل بوش يداري سوءة حلفائه الإسرائيليين بتوجيه الحديث مرة إلى العراق، ومرة إلى الصومال، ومرات إلى إيران وسوريا وكوريا الشمالية، بينما يستقبل أولمرت، ويهنئه... من ينقذ الفلسطينيين من هذا العالم؟ ومتى يعترف بوش؟



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أليست هذه كذبة!!
- الشيخ صالح كامل.... شكراً يا سارق الفرح
- ألغى، يلغي، إلغاءً
- تحية غير عادية إلى ناوم تشومسكي
- المخرج المسرحي باسم قهار: مليون عرض مسرحي لا يمكن أن توقف إط ...
- في مديح اليمام
- ذات مساء... بلا أقنعة
- الخارجون على القانون**
- كذبة نيسان
- الوباء
- في الحب
- لماذا لا يكون العقل نبياً؟!
- من -غيفارا- إلى -حماس-
- أينهنّ-؟!
- -نجاة سليمان- تغني -فيروز-
- كم يخاف القتلة من الحب!!
- حكايات رقابية
- كل عقل نبي
- كلّ عقل نبيّ-3 السيد بوش أم الحاكم بأمر الله
- كل عقل نبي-2


المزيد.....




- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...
- هل تغير موقف ترامب بعد قمة ألاسكا؟
- انفجار عبوة ناسفة في سيارة قديمة بدمشق دون إصابات
- ليست حربا للانتقام بل للإبادة
- محللون: عملية احتلال غزة هدفها تهجير الفلسطينيين وترسيخ نكبة ...
- الكويت.. الداخلية تعلن ضبط شبكة لتصنيع وترويج -الميثانول الس ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- تصويت في الغرب وصمت في الشرق .. انتخابات ليبيا تكشف الانقسام ...
- السوبر الألماني - بايرن يهزم شتوتغارت ويفوز بكأس فرانز بيكنب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر زكي الزعزوع - تساؤلات