أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - تفشي الثقافة الهابطة والرجعية














المزيد.....

تفشي الثقافة الهابطة والرجعية


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"القاهرة وبيروت وبغداد ودمشق" (2)
مقال كتب في 7/1/2015، لكن أجده مناسب للرد على ما يعرض من دراما رجعية في بعض المحطات التجارية.

عندما نرجع قليلا إلى الوراء نجد الانهيار لكل ما تم بناءه في هذه العواصم/ الدول، يستحضرني الانجازات المصرية في عهد عبد الناصر، خاصة الثقافية منها، حيث أصبح الكتاب مشاع ومتاح للكل، إن كان فقيرا أم غنيا، فكانت القاهرة في عهده مركز ثقافي للمنطقة العربية.
وبعد أن فل نجم القاهرة كانت بيروت تتقدم كبديل لها، فكانت مجمع لكل المثقفين والمتمردين على الأنظمة الرسمية العربية، من هنا كان مركز الأبحاث الفلسطيني يعد احد أهم المراكز المعرفية في الوطن العربي، لكن الحرب الأهلية، ثم الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يتواني عن نهب محتويات المركز، جعل من بيروت عاصمة الثقافة والفكر تتقهقر إلى مثيلاتها الرسمية العربية.
وهنا كان لا بد من أن تتقدم بغداد عاصمة الخلافة العباسية، لتظهر عظمتها، فكنت مركز إشعاع معرفي، حتى أن دار الشؤون الثقافية منفردة كانت تصدر كتب ما يفوق كل ما يصدره النظام الرسمي العربي، وهنا يستحضرني قول لأحد الأشخاص عندما شاهد نوعية الكتب الصادرة من بغداد الطب، الجغرافيا، كيمياء، أدب بكل فروعه، فيزياء، علوم عامة، تاريخ، وقف أمام هذه الكتب قائلا: "استغرب من الغرب كيف يسكت على دولة تصدر مثل هذا الكتب" ولا أخفيكم، بعد اقل من عامين كان العراق قد فرض عليه الحصار ـ قبل دخوله للكويت بعامين أو ثلاثة ـ ثم كانت حرب الخليج الأولى وتلتها الثانية التي أعادة بغداد إلى عصور ما قبل التاريخ.
اما دمشق فلم تكن متألقة من ناحية المطبوعات والمنشورات كمكانة القاهرة أو بيروت أو بغداد، لكنها تميزت بإنتاج كم ونوع من الدراما، اخذ يشكل مفاهيم ثقافية في المنطقة العربية، فمن الموضوع التاريخي إلى السياسي إلى الاجتماعي، وقد استطاعت أن تتجاوز الفن السوقي التجاري، وكانت الانتاج الدرامي السوري الأكثر تسويقا ونجاحا وطلبا للمحطات الفضائية العربية.
من هنا نجد ارتباط النهضة الثقافة في المنطقة العربية ترتبط ارتباط عضوي بما جرى، فكل نظام يتجاوز السقف المسموح به، سيكون عرضه للتدمير والاضمحلال والزوال، ليس على الصعيد الثقافي وحسب، بل السياسي والاجتماعي والاقتصادي، و سيأتي بدلا منه النموذج الهابط فكريا و أداء، هذا ما يحدث الآن في الدراما العربية.

.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرح في رواية -من أنا- شذى محمد الشعيبي
- الفلسطيني والاحتلال في رواية -جدار في بيت القاطرات- مصطفى عب ...
- الثقافة الدينية في ديوان سدرة المشتهى إياد شماسنة
- -نحن الوباء وأنت يا ملك الملوك لنا الدواء-
- على سجادة من الغيم سامي الكيلاني
- الذات في ديوان أنا والشمس وبكين مصطفى القرنة
- كفايا عويجان الألفاظ والمضمون
- محمد كنعان والومضة
- مالك البطلي والومضة
- مكانة فلسطين في كتاب -رجال من فلسطين- عجاج نويهض
- الكلمة والحرف في -شهية فعل الأمر- ل فراس حج محمد
- البياض في قصيدة -البحر- منذر خلف
- التجديد في كتاب -ر- سعيد أبو ريحان
- مازن دويكات وتقديم الألم
- دمُهُ ليس ازرق أمينة العدوان
- الأغاني والشعر في ديوان -أراك ـ حيفا- أحمد شكري
- البطل المأزوم في مجموعة الوادي أيضا أمين دراوشة
- مجموعة ليلة العيد سعادة أبو عراق
- كميل أبو حنيش والرثاء --نيسانُ عادَ و لم تعودي--
- همسات الشلال عيسى الناعوري


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - تفشي الثقافة الهابطة والرجعية