أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الديموقراطية /26/ لا شيعية ولا سنية ..دولة قانون وحرية !















المزيد.....

يوميات المجزرة الديموقراطية /26/ لا شيعية ولا سنية ..دولة قانون وحرية !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 459 - 2003 / 4 / 16 - 22:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



                                                               
  ربما انتظر بعض القراء نهاية قريبة لهذه اليوميات ، ولكن لا يبدو أن ثمة نهاية تلوح في الأفق لهذه المجزرة البشعة والخراب الشامل ،  ويبدو إن القادم أعظم وعلى أيدي من يزعمون العداء للطغيان والاستبداد هذه المرة . لن أتطرق لحالة الشد والجذب بين الأحزاب السياسية الدينة وغير الدينية في العراق فهذه الظاهرة طبيعية تماما في ظروف غير طبيعية بعد كبت وقمع واضطهاد استمر لخمسة وثلاثين عاما . ومن حيث المبدأ ، يمكن القول أن الشعار الصحيح الآن هو ذاك الذي يدعو الى توحيد صفوف العراقيين كافة ومن جميع الطوائف والقوميات بهدف تحرير البلاد وإخراج المحتلين ، مع العمل على القيام  بما هو ممكن في تنفيذ سلم الأولويات المنطقي  والذي يهم الناس وحياتهم الآن والذي  يضم المقترحات و المهمات التالية :
- ضبط الفلتان الأمني وحماية المدنيين ، ودفن رفات شهداء العدوان المتناثرة على امتداد طريق البصرة بغداد وفي ضواحي المدن ، والحفاظ على ما تبقى من ركائز التراث والمؤسسات  الخدماتية في  المجتمع والدولة  وإدارتها بواسطة لجان شعبية لا تتعامل مع المحتلين .
- المساهمة السريعة والفعالة ، في إنقاذ عشرات الآلاف من السجناء السياسيين العراقيين الذين يموتون موتا بطيئا ، إن لم يكونوا قد ماتوا جميعا ، وهذه جريمة العصر الذي بدأها نظام صدام الدموي واكتملت فصولها تحت جنح ظلام الاحتلال الأمريكي . وليس من المعقول أن يتراكض ويزحف ويتعارك  " السياسيون العراقيون " وبخاصة أكثرهم عمالة للغزاة أو للنظام المنهار حول المناصب والكراسي والامتيازات وتهمل أرواح عشرات الآلاف من أبنائنا وأخوتنا السجناء أو الجرحى  وسوف يحاسب كل من ستثبت مسئوليته عن هذه الكارثة الإنسانية حين تستقر الأمور وتشرق شمس الدولة الديموقراطية العادلة .
- المطالبة بالكشف عن مصير رموز النظام ، وفك تفاصيل اللغز المتعلق بصدام ونظامه ورجالة و الذي يعرفه الأمريكان حق المعرفة ، والمطالبة باستعادة كل رمز منهم يثبت وجوده في دولة أخرى . كما يجب الاهتمام بمصير أموال العراق التي سرقها النظام وأودعها في المصارف الأجنبية .
- مقاطعة المحتلين وعملائهم المتآمرين  المؤتمرين  في قاعدة الإمام علي " ع" الجوية المحتلة  قرب آثار "أور "  في الناصرية   مقاطعة تامة ، وعزل العناصر التي تسللت واختطفت بعض المراكز وإدارات المحافظات كمشعان الجبوري الذي قتل الغزاة دفاعا عنه يوم أمس عشرة من مواطني الموصل الحدباء المحتجين على وجوده وممارساته وعلاقاته السابقة مع النظام المنهار بوصفه قائد لقوة لحماية عدي بن صدام  في الماضي القريب ، والمطالبة برفع الحصار عن المدن المدارة ذاتيا كالنجف الأشرف .
- نبذ الشعارات الطائفية المفرقة للعراقيين ، ورفع الشعارات المؤكدة لضرورة قيام دولة قانون  ديموقراطية وعادلة ،  تقوم على أساس المساواة بين مواطنيها و مبادئ المواطنة الحديثة ، ومحاولة رأب الصدع بين الأحزاب الإسلامية العراقية ، وعزل الأحزاب التي رهنت تاريخها وسياساتها للدول المجاورة ، ومطالبة هؤلاء - وخاصة حزب المجلس الأعلى - بالكف عن ممارساته الاحتكارية والداعية الى تطبيق شعارات جامدة كان لها دورها في تخريب انتفاضة ربيع 1991 ،  وهي الشعارات الكفيلة بدفع الأمريكان لإعادة نسخة  مشابهة من النظام الفاشي المنهار في حالة الإصرار على رفعها  . وبالمناسبة فهذا الحزب – المجلس الأعلى - مازال يتكلم بلغتين : الأولى سلفية ، تدعوا الى لإقامة " دولة إسلامية بقيادة الحكيم " كما ورد في التحقيق التلفزيوني  الذي نقلته قناة "المنار" من مدينة العمارة مساء أمس الاثنين 14/4/حيث كان أحد الأشخاص من هذا الحزب يلقن أحد الفلاحين أو شيوخ العشائر على رفع هذا المطلب الخطير والمدمر واستمعنا حرفيا الى الحوار التالي  (الحزبي من المجلس :  قل ..قل : أنتم ..ما هو مطلبكم ؟ فرد الشيخ : نحن نريد جمهورية إسلامية بقيادة الحكيم ..) و يبدو أن القناة المذكورة  أو أصحاب الشعار  ،شعروا بخطورته ، فاضطروا  الى حذفه من التحقيق في نشرة أخبار الحادية عشر والنصف ليلا  بعد أن أذيع كاملا في نشرات أخبار عديدة في اليوم نفسه . واللغة الثانية التي يستعملها حزب المجلس واستعملها صديق الأمريكان وحامل الملفات السرية لهم عبد العزيز الحكيم ، هي لغة التعددية والحكومة المنتخبة ،والتي يحاولون فيها تسويق أنفسهم بين جماهير العراق غير السلفية أو غير الداعية للدولة الدينية بعد أن استحوذت الحركة الإسلامية الصدرية على جماهير واسعة في الجنوب والفرات .وبخصوص الحركة الإسلامية الصدرية ، فلن أتردد في  أن أبدي إعجابي بشجاعتهم بوجه الغزاة وعملائهم ، وبوجه النظام وعملائه ، وبأصالتهم العراقية ضمن ظروف شديدة التعقيد والتشابك التي أدت الى  ارتكاب العديد من الأخطاء ، وأتمنى مخلصا أن يحذر الإسلاميون الصدريون  الانزلاق الى معارك ثانوية وفئوية وذات نزوع طائفي ، ويعودوا الى جذورهم الشعبية في ثورة العشرين وحرب التصدي قبلها سنة 1914 ، وأتمنى عليهم  الخروج من إطار سلفي أصولي يريد أعداء العراق حشرهم فيه لتسهل تصفيتهم . أقول لهم ناصحا وهم يعرفون بأن " الدين النصيحة " : انتفضوا ضد الإطار الطائفي الفئوي الضيق واصعدوا الى فضاء الشعب العراقي العريض بجميع قومياته وطوائفه وأديانه وطبقاته ، و بمرجعيته الشعبية والاستقلالية الوطنية ذات الماضي المستنير طوال القرن الماضي  لتربحوا المستقبل والمستقبل اسمه العراق ، وكونوا أنتم من يهتف : لا شيعية ولا سنية دولة قانون وحرية !
حقيقة ما حدث في المتحف الوطني الشهيد :
  أود التطرق أيضا في هذه الحلقة التطرق الى الجرح الغائر الذي تركه العدوان البربري في الجسد العراقي ، وهو تدمير مراكز الثقافة والتراث العراقي كالمتاحف والمكتبات العامة التي لا تقدر بثمن . وإذا كان من الصحيح تماما أن النظام الدموي الزائل قد تعهد ذات يوم بأنه سيسلم العراق لأعدائه رمادا وأرضا قاحلة ، فها هو قد فعلها ، وأمر جهازه الحزبي والحكومي والأمني بتدمير وإحراق الوزارات ، ولكن من يتحمل مسئولية تدمير المتاحف والمكتبات وترك السجناء يموتون ببطء  في السجون  والجرحى في المستشفيات الخاوية ؟ هل هو عراقي أو إنسان سوي ذاك الذي يحرق مكتبة غنية أو  يحطم الكنوز التراثية في المتاحف تحطيما ويسرق بعضها ثم يقضي حاجته "يتغوط " على البعض الآخر في باحة المتحف الوطني ؟   هل نصدق بعض المواطنين البغداديين  الذين  أكدوا الذين لمراسلي عدد من الفضائيات  وجود أشخاص كويتيين يقودون ويرشدون مجموعات اللصوص ؟ والله ، إن تأكد ضلوع الكويتيين في هذه المذبحة لتراثنا فسوف يدفعون الثمن غاليا وباهظا والأيام بيننا ، وهذا مجرد  تحذير وليس تهديدا ! هاكم ما نقله مراسل الجريدة الصهيونية "يديعوت" حول اقتحام وتدمير المتحف الوطني ونشر يوم أمس في هذه الجريدة الصهيونية ، و ياله من زمن  رديء هذا الذي صرنا نضطر فيه لتلقط أخبار الكارثة التي حلت ببلادنا من صحف معادية ، ومع ذلك لنطلع على هذه المعلومات المهمة ولنقارنها بمعلومات أخرى : ( بدأت الكارثة الحضارية مساء يوم الأربعاء عندما وصلت أول مجموعة من اللصوص لتدق باب حارس المتحف، عبد الرحمن مجرس وهددوه بالقتل إذا لم يفتح الباب. ودخل عدد من اللصوص الى المتحف من الباب، غير أن آخرين حطموا الزجاج واقتحموا الأبواب لغرض الدخول. وقد استعطف الموظفون المخلصون للمتحف الجنود الأمريكيين للمجيء وطرد المقتحمين. وبالفعل طرد الأمريكيون السالبين إلا أن هؤلاء عادوا بعد أن ذهب الأمريكيون. وكدرس من حرب الخليج الأولى، خبأ عمال المتحف عناصر كثيرة من المعرض في خزائن تحت أرضية. غير أن اللصوص وصلوا إليها أيضا. ولما لم يتمكن اللصوص من تحطيم بعض الخزانات، فقد قاموا بقضاء حاجتهم في باحة المتحف. ثم أفرغ مئات اللصوص المتحف من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية وفنية تاريخية . فقد كان في المتحف أدوات وأسلحة تقدر بأنها منذ آلاف السنوات . وبين مجموعات المتحف قطع فنية من أكثر التحف ندرة في العالم اليوم. أشياء من مملكة بابل وأشور، ومن المدن القديمة الشهيرة مثل أور كشديم ونينفا. وخلال أعمال السرقة خُرب مبنى المتحف تماما. فالسجلات والأوصاف والبحوث على كل قطعة في المتحف أخذت هي الأخرى. وما لم يسرق خُرب. وقال ماكفاير جبسون، البروفيسور في علم الآثار في جامعة شيكاغو إن "كل غرض يؤخذ من المتحف يكون مثابة كارثة جدية لعالم الآثار". وأجملت ابتهال أمين، نائبة مدير الموقع، السلب والنهب دون كابح قائلة: "لقد ضاع  تراثنا "...انتهى الاقتباس  ) لنلاحظ أن المراسل الصهيوني نفي المعلومة التي أكدتها مصادر كثيرة والتي مفادها  أن الجنود الغزاة حين جاءوا الى المتحف وطردوا اللصوص قاموا هم بسلب وسرقة الكثير من  القطع الأثرية ، والخلاصة : كارثة حقيقية حدثت للتراث العراقي الذي هو ملك للإنسانية كلها وليس للعراقيين فقط حيث تم تدمير وسرقة أكثر من ألف وسبعمائة قطعة أثرية . إنه مثال على ما يفعله الهمج حين يدخلون بلدا هو متحف شاسع ونقيض لهم ولمثلهم و"لحضارتهم " الأشبه بالفقاعة ..
   جراحنا كثيرة ، فلنحترم أحزان شعبنا ، و ليكف البعض عن الردح الصفيق والشماتة وإبداء مظاهر العبودية والخنوع للأمريكان المحتلين التي بالغ البعض بها الى درجة القيام بزيارة الى السفارة الأمريكية في سويسرا وتقبيل و تبويس  العلم الأمريكي الذي تحرقه يوميا شعوب الأرض كافة ! ماذا يقول المرء لهؤلاء " البواسه " ؟ علام تشكرون أمريكا ؟ هل تنكرون أن أمريكا هي التي جاءت  بصدام ونظامه ثم أزالته بعد أن دمرت بلادنا وقتلت شعبنا ؟  فلماذا الشكر والقبلات  إذن ؟



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات المجزرة الديموقراطية /25/ نعم للإدارة المدنية المستقل ...
- يوميات المجزرة /24/ نصف جيش الجلبي من بقايا أنطون لحد !
- زهرة بابونج صغيرة ؟ لا!
- قصيدة شعبية رائعة عن البطل العراقي شعلان أبو الجون لسعيد الص ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /23/ هل سيعيد الأمريكان صدام الى ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /22/ شكرا.. أهل كركوك على نضجكم ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /21/ سقط الصنم وستلحق به أصنام !
- يوميات المجزرة الديموقراطية /20/ مجزرة الصحفيين كمقدمة لمجزر ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /19/ جماعة الجلبي ، مترجمون بملا ...
- حديد أمريكي ساخن على لحم البصرة ! - الى أمير الدراجي
- يوميات المجزرة الديموقراطية / 18/ دروس الجولة الأولى من المج ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /17/ جئناكم باطحين لا محررين !
- يوميات المجزرة الديموقراطية /16/ شجاعة جماهير النجف وجبن الح ...
- ملحق بالحلقة 16 من يوميات المجزرة : ثورة العشرين الثانية قاد ...
- أسئلةُ جاسم ..
- يوميات المجزرة الديموقراطية /15/ الخوئي: من دلال سياسي الى د ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /14/ منطق معاوية في خدمة المعارض ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /13/ تعثر الخزرجي فحركوا الباججي ...
- يوميات المجزرة الديموقراطية /12/ مشعان يفكر إذن هو موجود !
- ملامح الخطاب السياسي عند الأمام الخالصي :إشكالات العلاقة مع ...


المزيد.....




- صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة ...
- مقتل صحفيين فلسطينيين خلال تغطيتهما المواجهات في خان يونس
- إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن -الفرصة الأخيرة- قبل الغز ...
- مقتل نجمة التيك توك العراقية -أم فهد- بالرصاص في بغداد
- قصف روسي أوكراني متبادل على مواقع للطاقة يوقع إصابات مؤثرة
- الشرطة الألمانية تفض بالقوة اعتصاما لمتضامنين مع سكان غزة
- ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟
- بعثة أممية تدين الهجوم الدموي على حقل غاز بكردستان العراق
- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - يوميات المجزرة الديموقراطية /26/ لا شيعية ولا سنية ..دولة قانون وحرية !