نصوص للصغار

محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 22:46
المحور: الادب والفن
    

هدية

اليك صديقي
اليك صديقتي
باقة زهر
عطرا يسري
كنسمة فجر
هدية مني
وفاء صداقة


أبي قدوتي

في الشتاء
حيث البرد و هبيب الثلج
أو في الصيف
القيض على الاجسام اسرج
في الربيع
اذا تبرعم عود وأزهر
أوفي الخريف
تعرى الشجر و اصفر
كنتَ هنا ..معي هنا
تقوي عزيمتي
ثقة في ذاتي
بك أفتخر
أبي قدوتي ،رفيقي و قوتي

الحرب

قال حفيدي : ما الحرب جدي ؟
قلت : الحرب دموع ..الحرب جوع
الحرب عدوان .. هدم بنيان
الحرب سرقة ، هلاك إنسان
الحرب يتم ، تشريد طفولة
عارا تكبر ، خسران رجولة
تبكي الغياب ..فقدان الحنان
بلا أهل... في عالم مجنون
يقتل الانسان أخاه الانسان

دراجتي

دراجتي
وسيلة رحلتي
تسير بلا بنزين
يلوث بيئتي
أجوب الحي ..
اسابق رفقتي
اطوي الطريق
صباحا ،مساء
ذهابا ،إيابا
الى مدرستي
عند العلامات ، أحاذر
بالتسرع ، لا أخاطر
الاحتراس واجب
في الانتباه سلامتي

فصل الشتاء

رحل الخريف
بريح عصيف
أتى الشتاء .. ما أجمله !!
نزل المطر ..ما انفعه !!
جاءنا رعد .. برق معه
في النهر ماء ..عذب طهور
بذر الفلاح ..شعيرا وبُر
اينعت الأرض ..سنابل خضر
طاب النظر ..جمالا بالزهور
رقص الفراش ..غنت الطيور
فصل الشتاء .. ما أكرمه !!..
سقانا غيثا.. ما أنفعه !! ..



معلمتي

معلمتي هدايتي قدوتي مرشدتي
كنبتة البستان بالعلم والحنان
تمنع الجهل عني مستقبلي بيميني
تعلمنا :
أن الانسان أخو الانسان
وبغير الانسان ،
لن يكون بنيان
شعوبا وقبائل،
سواسية إخوان
لا نتظالم
لا نتحارب
لا نتحاسد
لا نتباغض
كلنا ، في العالم سواء
أبونا واحد وأمنا حواء

#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)       Derkaoui_Mohamed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل