أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور














المزيد.....

سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1581 - 2006 / 6 / 14 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


حلمت ُ حلمتُ بكفٍ حنون ٍ، لتسقيَ روحي عصير الخزام
فكيف علمتِ بانك لولو وطاووسة ٌ ، لا نرى ودها وأنتِ هيام
وسربُ أغان ٍليَبْكَين َحولي وأخرى أنين هديل الحمام
وأرجفت ِ قلبي وصبري وشوقي وغيبت ِ عني حنين السلام
وفجّرت ِ فني وأحزنت ِ شعري وأخفيت ِ عني جميل َ الكلام
وكنتُ أعوم ُبحارا لحلمي، وتهربُ مني عروس المنام
وما تفعلين َ بقلبي الذبيح ِبصمت ٍ يصيحُ وتنأى المدام
وذكرى لأبن سهوب الجنوب صعود الجبل ْ
لماذا قطعت ِ غصون َ العتاب ِوقدّرت ِفيَّ جنون الغياب ِْ
وقلت ِ غراماً نما ثمَّ ذاب
وسرعانَ ما عانَ شريان ُ قلبي سموم إكتئابْ
وهاجت ْ وماجت ْروافدُ نهر ٍ لروح ٍ تنادي قتلت ِ ودادي ودمّرت ِ سدّا ًليسقي وهادي
وأحرقت ِ عشبا ً نديّا ً ينادي ، رويدك ِ مهلا ًبذاك العناد ِ
وكيف َ قسوت ِبفرش الليالي بشوك السهاد ِ
كقتل الاهالي باسم الهلال ِواسم الجهاد ِ
أليسَ لديكِ فؤاد ٌ ونبضٌ وحسٌّ وهمس ٌوترتيل ُ شادي
رسمت ِ النوايا بصمت الخفايا وأدميت ِ فيَّ حبيبَ الحشايا
لهذا ركلتِ زهور َ هوايا وأهملت ِ حتى رنين َ الليالي
فمات َ حزينا ً نخيلُ الخيال ِ، لماذا لماذا ؟
لماذا فرشت ِ بساط َ الرحيل ِ
وقمت ِ بهجر العراق ِ العليل ِ، وحرب السويس وأخرى دليلي
فكم يا ترى من دمانا شربت ِ؟ومن خير ِ أرضي بنيت ِ صروحا ً
وخلّفت ِفينا جروحا ً جروحا ً،صَمَتِّ، صَمَتِّ ِ وما ، ما أستحيت ِ
رحلت ُ غريبا ً بتاريخ ِ حبي ولا هدهدا ً ولا بوصله
ولا رحمة ً من فؤاد ٍ نبيل ولا كأسَ حب ٍ من الزنجبيل
ولا صحوةً ، ولا غنوةً ، ولا آية ً من هواك ِ دليل
أصلي وحيدا ً بسرب العنادل
ومثل أخيل سأبقى أُقاتل
لأني أثيل ٌ بشعب ٍ يناضل
وإنَّ هواك ِ أتونٌ وباطل
ولكن ْ لماذا رحلت ِ كريح الشمائل
وارسلت ِ نارا ً بقلب الخمائل
لماذا لماذا؟؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سخرية نداء الفنجان
- أقسم بالله وبالحب
- عزيز القلب
- اذا حان رحيل العشق
- لم اكن صامتا ولكن؟؟؟؟
- خذي قلبي
- اعترافات الزوايا الحادة
- توأم العراق
- طائر النخل الجنوبي
- كفى اغتراب
- تطفل ليس على النقد فقط وانما.........؟!
- البحث عن تاريخ لغة العشاق
- العشق والشوق
- المنظر الثالث لنوافذ القلب
- سيدتي حواء
- حول خواطر نقدية وتهويمات مياده الاسدي
- ردي اليَّ نبعَ الالهامي
- مرثية يوم من ايام الوركاء
- همهمات
- يا قلب


المزيد.....




- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور