أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ماجد شاكر - الانتخابات وسيلة التغيير














المزيد.....

الانتخابات وسيلة التغيير


ماجد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 03:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كيف تتحقق مطالب الشعب العراقي المنتفض لمشروعة /- بما ان نظام الحكم جمهوري برلماني حسب نص المادة الأولى من الدستور ولكل 100 الف نسمة مقعد في البرلمان وقد حدد الدستور اختصاص البرلمان وهو انتخاب رءيس الجمهورية ومنح الثقة لرئيس الوزراء والوزراء وكذلك يمتلك سلطة الرقابة وتشريع القوانين إذن مفتاح التغيير هو البرلمان من يحصل على مقاعد البرلمان يكون بيده مقود الدولة وتوجيهها والذي يوصل الأشخاص لملء مقاعد البرلمان هو انتخابات مجلس النواب الكتل السياسية وأحزاب ها أدركت هذا منذ اللحظة الأولى فتم صياغة قانون انتخابات يوصلها للبرلمان ولم تبقى على قانون واحد كل دورة نيابية تصدر تعديلات أو قانون للانتخابات يراعي المرحلة ويضمن وصولها للبرلمان وان تغيير بعض الوجوه ولكن الأساس بقى في كل القوانين وهو جعلها غير مباشرة أي أن يصل الشخص للبرلمان عن طريق هذه الأحزاب والكتل والقوائم التابعة لها خلافا للدستور الذي نص في المادة 5 والمادة 49 أن تكون الانتخابات حرة مباشرة بينما قانون الانتخابات في المادة 12 و14 و15 جعلها غير مباشرة وبما أن الكتل والأحزاب هي من توصل المرشح للبرلمان أصبح هذا المرشح منقاد بشكل كامل لهذه الكتل ويخدم مصالحها بما أن وسيلة التغيير هي الانتخابات وهذه الوسيلة مصادرة من قبل هذه الأحزاب والكتل خاصة إذا علمنا بأن مفوضة الانتخابات التي تشرف على الانتخابات هي من اختيار هذه الأحزاب والكتل لأن تعيين أعضاء المفوضية ورئيسها يجب التصويت عليه في مجلس النواب إذن هذه الأحزاب تمتلك وسيلة التغيير بكل مفاصلها مع استخدام الوسائل الغير مشروعة ( التزوير) بهذا امتلكت هذه الأحزاب مقاعد البرلمان وبما أن كل مناصب الدولة وقوانينها والرقابة تمر من هذا المجلس فيصبح التغيير مستحيل وهذه التجربة أكبر برهان كلما تشتد الاحتجاجات وتصور البعض أن التغيير اقتربنا منه خاصة عند استقالت الحكومة نعود للمربع الأول عندما يبدأ رءيس الوزراء المكلف لتلبية بعض مطالب المتظاهرين وشيء بسيط هو اختيار بعض الوزراء بعيدا عنهم يصطدم بعد التصويت عليهم بل الأكثر من هذا يمتنعون عن الحضور ولم يحصل النصاب وهذا أكبر استهانة بالشعب ومطالبه الخلاصة لا يتوقع أحد حصول اي تغيير طالما هذه الأحزاب مهيمنه على البرلمان وصادرت وسيلة التغيير الانتخابات السؤال ماهو المطلوب للوصول للتغيير /- ننتظر أن تشكل الحكومة ويجب الاستمرار بالتظاهر والاحتجاج وتشمل أكبر مساحة من العراق ممكنة وإسناد رءيس الوزراء من أجل استكمال قانون الانتخابات الفردي ويكون الانتخاب مباشر والحصول على موعد انتخابات مبكرة وان تستعد الجماهير للمشاركة الواسعة والرقابة على العملية الانتخابية وتعلن نتائج الانتخابات مباشرة لأن الانتخاب المباشر سوف يجعل الفرز سهل دون عملية حسابية التي هي منفذ لتزوير في كل دائرة انتخابية من يحصل على أعلى الأصوات ياخذ مقعد رقم 1 وهكذا في هذه الدورة يجب أن نقبل بمن يفوز بأعلى الأصوات للدائرة الانتخابية حتى وإن لم يحصل على 50%+1 وسوف لن يحصل عليه أحد لأن المرشحين كثر للدائرة الانتخابية الواحدة نقبل بهذا لنقطع دابر التزوير والشيء المهم إزاحة هذه الأحزاب من البرلمان الذي هو مفتاح التغيير من خلال البرلمان تستطيع تلغي كافة القوانين الفاسدة التي منحت رواتب وامتيازات ومخصصات للرءاسات الثلاث وأصحاب الدرجات الخاصة والهيئات المستقلة وبعض الفئات وكذلك تلغي كثير من قوانين وقرارات النظام السابق المدمرة بواسطة البرلمان تفرض الرقابة ومحاسبة حيتان الفساد البرلمان هو مفتاح التغيير الحقيقي لذا يجب انتزاع وسيلة التغيير بكافة مفاصلها هذا مطلب أساسي للإصلاح يجب أن يكون هدف المتظاهرين ورئيس الوزراء المكلف *



#ماجد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الرأي والتعبير 000 وتكميم الافواه
- 1 ايار 2010 عيدا للعمال وللفقراء المحرومين
- 1 ايار 2010 عيدا للعمال 000 ام للفقراء والمحرومين
- القرار الامريكي بنشر الديمقراطية 000 الدوافع والاسباب
- اعادة الفرز والعد يدويا بين الشرعية 000 والا شرعية
- عندما ياخذ الشعب اسيرا 00 لدى السياسيين
- الانتخابات 000 والفعل التاريخي لبناء الدولة
- انتخبوا 000وطن حر وشعب سعيد
- استقلالية القضاء اساس البناء الديمقراطي
- مشروعية ودستورية تطبيق الانظمة والقوانيين
- ابى الاحرار وسيد الشهداء
- أذاعرف السبب 000 بطل العجب
- مستقبل العراق ...... ومسؤولية الناخب
- رواية درب الحطابات 00 وجدلية المكان


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ماجد شاكر - الانتخابات وسيلة التغيير