أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ماجد شاكر - عندما ياخذ الشعب اسيرا 00 لدى السياسيين














المزيد.....

عندما ياخذ الشعب اسيرا 00 لدى السياسيين


ماجد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 00:25
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



قسم العلماء الشعوب إلى أجناس وثقافات لغرض دراسة خصائص كل شعب من خلال اللغة ومنظومة القيم والعادات والعقائد التي تؤمن بها الشعوب فقالوا تلك شعوب سامية وهذه حامية وآرية تقسيما حسب العائلات اللغوية وجذرها وقالوا هذه شعوب شرقية وتلك غربية وكل لها خصائصها ثم ذهبوا لدراسة سلوكيات وخصائص كل شعب فقالوا عقلية غربية وعقلية شرقية ثم اقتربوا أكثر فقالوا عقلية عربية واوجدوا لكل شعب شخصية من خلال دراسة تاريخه وارثه وظروفه فقالوا العقلية الغربية تمتاز بإخضاع
الأشياء والظواهر لمنطق العقل والمصلحة لمعرفة قوانينها وأسبابها ومن ثم التحكم بها بينما العقلية الشرقية وبالأخص العربية تخضع الأشياء والظواهر لمنطق الغيبيات والمسلمات والقضاء والقدر ومن هنا تجد الشرق موطن العقائد والأديان والأساطير0 وهذه الدراسات تصدر من جهات علمية ومراكز أبحاث أكاديمية الغرض منها الدراسة والبحث من ثم يستفاد من نتائجها السياسيين وغيرهم كل حسب اختصاصه حتى أصحاب الغرض السيئ للتخطيط والإيذاء لا يوجد شيء في الغرب متروك للصدفة والأمثلة كثيرة سواء من دروس التاريخ أو الحاضر مثلا لو جاءت أمريكا بمشروع اقتصادي وعرضته على حزب سياسي عربي وحزب سياسي ألماني مثلا سوف تجد الحزب العربي يستحضر كل تاريخ أمريكا وخاصة السيئ منه تجاه العرب دون أن يدرس صلب المشروع ومنافعه وفوائده من عدمها بينما تجد الحزب الألماني يدرس المشروع بلحظته ألراهنه ومقدار ما يحققه من مصالح لبلده 0 هذا يدلل على الفرق بالعقلية والتفكير0 السؤال لماذا الشعوب تستفاد من تجاربها وتجارب الآخرين ولا تكرر أخطائها بينما أجد العرب من أسوء الأمم بعدم الاستفادة من تجاربهم ويكاد يكون تاريخهم سلسلة من الأخطاء المتكررة خاصة على مستوى الساسة ورجال الحكم واعزوا السبب الرئيسي في هذا حبهم الشديد للحكم والتسلط بسبب جذرهم البدوي والقبلي 0 ولكن السؤال للساسة العراقيين الذين طرحوا أنفسهم بنات للديمقراطية التي صنعتها و جاءت بها الظروف الدولية والتي دفع ضريبتها الباهظة الشعب العراقي رغم أن هؤلاء الساسة الذين جاءوا بعد التغيير عاشوا بالغرب الديمقراطي الشطر الأكبر من حياتهم المفروض تجد فيهم قيم وأخلاق وسلوك من يؤمن بالديمقراطية وقيمها ويرسخ تلك القيم في المجتمع 0 كون المصلحة تقتضي ذلك حتى لا تعود الدكتاتورية ويتشردوا مجددا ألا أن الذي نجده من خلال مراقبة سلوكهم منذ التغيير ولحد ألان سواء الذين بالسلطة أو خارجها تجدهم يتصارعون على السلطة ومغانمها حيث حولوا ثروة البلد إلى مكاسب شخصية لهم ولعوائهم وشرع نوا الفساد عبر تشريع القوانين بامتيازاتهم التي لا مثيل لها بكل دول العالم رغم معانات طبقة كبيرة من الشعب العراقي تعيش دون مستوى خط الفقر حولوا عملية الانتخابات وسيلة للاستيلاء والفوز بالسلطة ومغانمها أذا كان من فضل في بناء وتقدم التجربة الديمقراطية واستقرار الأمن نسبيا فيعود للشعب العراقي الذي رفض السلوك الطائفي الذي جاء بيه السياسيين السابقين والحاليين وتحديه للإرهاب والإرهابيين وخروجه للانتخابات أكثر من مره متحملا المخاطر الجسام وقد قدم من التضحيات لا يستحق أن يحكم هوا هكذا سياسيين الذين لا يفكروا بمصالح هذا الشعب فبعد أن خرج العراقيين يوم 7-3-2010 متحملين المخاطر وفعلا قدموا التضحيات في هذا اليوم فبدلا من قيام الساسة والحكومة بالتحقيق وتقديم من قام بالتفجيرات بهذا اليوم ؟ تجدهم يتراشقون ويشككون بنزاهة المفوضية العليا للانتخابات التي كان الله في عونها على هكذا سياسيين رغم هم من وضع وشرع قانون المفوضية رقم 11 لسنة 2007 وشرع الدستور ورسم الإلية والكيفية القانونية لطرق الطعن المشروعة 0 تجدهم في كل حين يتهمون بعضهم بالتزوير دون أن يقدموا الأدلة ويسلكوا الطرق القانونية وأخرها الطلب من المفوضية أعادت الفرز يدويا وألا ينزلق الوضع الأمني فكل من لم تعجب هوا نتيجة الانتخابات يهدد بانزلاق الوضع الأمني وكان الشعب العراقي اخذ أسيرا آو رهينة الساسة أقوال هذا أول الغيث أما كفاكم ما سفك من دماء العراقيين أيها الساسة السابقون والحاليين اترك حسابكم للتاريخ والعراقيين عبر صناديق الاقتراع 0



#ماجد_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات 000 والفعل التاريخي لبناء الدولة
- انتخبوا 000وطن حر وشعب سعيد
- استقلالية القضاء اساس البناء الديمقراطي
- مشروعية ودستورية تطبيق الانظمة والقوانيين
- ابى الاحرار وسيد الشهداء
- أذاعرف السبب 000 بطل العجب
- مستقبل العراق ...... ومسؤولية الناخب
- رواية درب الحطابات 00 وجدلية المكان


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ماجد شاكر - عندما ياخذ الشعب اسيرا 00 لدى السياسيين