فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 04:03
المحور:
الادب والفن
أتمدَّدُ علَى السطرِ...
دونَ حروفٍ
القواعدُ تخرجُ عنِْ السيطرةِ...
تطالبُ بالحجرِ
تزحفُ القصيدةُ في جسدِي...
فتتسرَّبُ مِنِّي فُقاعاتٌ
تمحُو الجراثيمَ منْ وجهِ الحقيقةِ...
الكُمامةُ قُبلةٌ متهمةٌ
حتَّى يثبتَ العكسُ...
البسمةُ ممنوعةٌ ...
منَْ الخروجِ عنِْ السطرِ
الذُّبابَ يصطادُ العناكبَ...
منْ قفازٍ يكتمُ الكلامَ
عنْ فم الهواءِ
كيْ لا يُصابَ بالثرثرةِ....
الوجوهُ شاحبةٌ تناورُ الصمتَ...
و الكماماتُ أَكْمَامُ
لا تجيدُ الإعرابَ عنِْ الحياةِ...
تدخلُ رُقَاقَةٌ جلدَ الصابونِ
و تنتهِي رغوةُ الكلامِ...
منْ أكونُ...؟
" يَا أَبِيقُورْ"...!
أُجِيبُنِي :
كلَّمَا حضرْتُ غابَ الموتُ
فَهلْ تجرُئِينَ علَى غسلِي
أيتهَا الفيروساتْ...؟!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟