فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 11:16
المحور:
الادب والفن
داخلِي...
كلُّ المدنِ مفقودةٌ
أصابعِي ...
مفتاحٌ مكسورٌ
أطلقَ الرصاصَ ضدَّ :
"اِفْتَحْ يَا سِمْسِمْ...! "
كسلطانٍ ....
تذوقَ الهزائمَ
بِنَقْرِسِ البطولةِ....
على عنقِ زرافةٍ خُرافيةٍ
و كأنهُ يَتَلَمَّظُ الآيْسْ كْرِيمْ...
مدينةٌ لاَ تنتمِي إلَيَّ...
تفتحُ بوَّابَتَهَا
علَى مغارةِ الأربعينَ حَرَامِي...
و أنَا أخلعُ أسنانِي
رأيتُ "عَلِي بَابَا"....
يكتبُ علَى جِداريَّةٍ هِيرُوغْلِيفِيَّةٍ :
" هُنَا يموتُ التاريخ...!"
فيفقدُ فُوكُويَامَا عقلَهُ
بتهمةِ الخيانةِ العظمَى....
فِي حُقْنةِ أَنْسُولِينْ أوْ جُرعةِ هِيرْوِينْ...
نحتسِي
فروضَ الكِفَايَةِ والعَيْنِ...
فننسَى فِي غُربتِنَا
أنَّ الحربَ خُدعةٌ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟