فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6530 - 2020 / 4 / 6 - 14:00
المحور:
الادب والفن
الكعبةُ هذا العامُ...!
خاليةٌ منَْ الحجيجِ
فمنْ سرقَ الطوافَ و أحرمَ
دون ضجيجٍ...؟
منْ قهرَ الشيطانَ الأكبرَ...؟
وهوَ رابضٌ منذُ قرونٍ
في الحَجَرِ الأسودِ...
هلْ سيتحولُ حَجَراً أبيضَ
في حَجْرِهِ الصِّحِّي ....؟
منذ أربعةَ عشرَ قرناً...
ونحنُ نرجمُ
فهلْ ماتَ الشيطانُ....؟
كَمْ رَجَمْنَا...!
و ما خرجَ منْ قُمْقُمِهِ
الماردُ الأصلعُ...!
كَمْ رجمنَا الجِنَّ و ما إنتهتْ...
خرافةُ سكانِ
الكوكبِ الأوَّلِينْ...!
منْ ينتظرُ عزرائيلَ...
فَإِنَّ عزرائيلَ
قدْ جاءَ...
ومنْ ينتظرُ اللهَ...
فإنَّ اللهَ
قدْ سَئِمَ الدعاءَ...
أليستْ كورونَا إلاهاً جديداً...؟
يعطِسُ الغُولُ
نُصَابُ بالزُّكَامْ....
فيأخذُ المنديلَ ونتعرَّى منَْ المالِ
يعطسُ التِّنِينُ
تأتي كورونَا عاريةً منَْ الآثامِ...
لِلْبَيْتِ رَبٌّ يحميهِ
فَمَنْ يحمِي الفقراءَ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟