فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6538 - 2020 / 4 / 15 - 10:36
المحور:
الادب والفن
لمْ تكنْ هُناكَ لِأكتبَ قصيدتَكَ
الأخيرةَ هُنَا...!
أيُّهَا الأعمَى...!
شربتُ أصابعَ الزنزانةِ
تساقطتْ نجومٌ ...
شربتْ نبيذاً هَيْدْرُولُوكِيًّا
فنشفَ ريقُ الفِيتَامِينَاتِ....
أرقبُ خَيَّالاً
يُجْلِي المُبِيدَاتِ منْ صدرِ إمرأةٍ ...
و ينتظرُ الشمسَ تشرقُمنْ ضلْعٍ
تَ كَوْرَنَ بالممنوعاتِ...
أمتطِي microsoft....
أعلنُ إفلاسَ الرصيدِ
منْ حبوبِ الفْيَاغْرَا....
و ألصِقُ التهمةَ بفيروسٍ أعمَى
لا يشربُ المَقْلَبَ...
الشعرُ ليسَ مُضَادًّا حيويًّا
ولاَ خيمةَ لُجوءٍ سياسيٍّ...
مَنْ لاَ يكتبْ قصيدةً منتصفَ القافيةِ
فَلْيَأْكُلْ أصابِعَهُ...!
هلْ منْ أسئلةٍ أيهَا الأعمَى....!
لِتُوقظَ الليلَ منْ حيرةِ الضوءِ...؟
هلْ منْ سُكْرٍ في علَبِ النهارِ
و الجُعَّةُ رخيصةٌ ....؟
هلْ منْ سؤالٍ في الحصارِ...
و القصيدةُ تشربُ الرقمَ الأخيرَ
منْ فاتورةِ الماءِ...؟
وتطلبُ منْ الجرادِ
أنْ يقتصدَ في الأسعارِ....
ثمَّ تُطالبُ امرأةً
أن تغسلَ عنقَهَا بالسكينِ....؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟