أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - أريد أن أراك ِ ...!!!














المزيد.....

أريد أن أراك ِ ...!!!


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


عبر فجاجة نتوءات العقل التي تضج بملامح الصداع 00 تتهافت ملامح تتذكر كلماته

00 " أريد أن أراك ِ ( ع ) "
_ على غير عادتها تنفلت في فم الشارع الشره لإلتهام خطوات السائرين 00 تتعاقب عليها هذي اللحيظات وهاتيك الثواني 00 تحطم جذرها فى قلب تلك الزهرة الزرقاء التي تقطن فى لبلابة روح الصداقة 00
يتوالي تهافت ملامح التذكر 00 آآآه هل تنسل من عقلها أم تثلل التذكر قوته وتفقأعينه بأن تقذف بهذي الرأس تحت عجلات أول سيارة قادمة 00

00 " أريد أن اراك ِ ( ـــا ) "
_ الصراع الناشب بين كريات دمها يفصح عن إرتفاع وشيك بضغط الدم 00 ربما ينتج عنه جلطة لطوايا النفس تجبر البرق أن يفصح عن رغبته فى تلوين شفاهه بأحمر الشفاه البشري وبكل إمتنان من النوع الممتاز .

ربما 00 ربما تغني خصلات شعرها
" أيها الإنسان آلامك رائعة 00 ومن حقك أن تكون سماء تضاجع نجيماتها 00 لما لا ...؟؟؟!!
فلتعلو على الإفتضاح ولتنير شهقاتك أجساد الآخرين ولتلمع قطرات عرقك سراجا فى دروبهم "

ينهرها جسد طفلها العاري الذي مازال يقطن مغارات الحلم الشهي حيث توجد أولى عتبات الوصول على مشارف معبد الرحم المقدس
(( أمي 00 مارسي التذكر 00 وإلتهي بإلتهام فم الشارع لخطواتك ِ 00 ))

يتوالى إرتسام ملامح تهافت التذكر
00 " أريد أن أراك ِ ( ر ) "
_ رنين صادر من هاتف جذر العشق 00
*** ألوووووو 00
- هل أخبرك ِ أحد بأن حبه لك ِ سينمو فى غفلة كزهر اللوتس وسيرهقك ِ في إحصاء أكمامه التي لا تعد ولا تحصى 00 هل أخبروك ِ بأنك ِ تمتلكين أرواح لا تعد 00 مكدسة على كل عتباتهم 00 هل أخبروك ِ أن حبك يرهقهم فتترفعين عنهم جميعا ً فيمارسون كراهيتك من فرط عشقهم تجاهك 00

***تصرخ :::
من هناك ؟ 00 من أنت أيها الصوت المباغت من هاتف الجذر الذابل في مدار رؤيتي ؟ ؟ !!
- ينغلق الخط ....

ينفلت ثبات خطواتها على حصوة ـــ عفوا ـــ ضرس من أضراس الشارع الشره
تتوقف لبرهه لتلملم بيديها جسدها و ظله متمتمة 00 " لما يصر طبيبي النفسي التافه أنني مصابة بالشيزوفرينيا .... لست سوى ظل بجسد شهي 00

ينهرها كف الريح على كتفها اليمنى 00مارسي التذكر 00 تستعير من أحد المارة بؤبؤ عين فلقد أرهقها ضعف البصر
" تتأمل العين قبل إنتزاع بؤبؤها ـ جميلة هي تلك العين الذهبية ـ تشبه عينيّ فؤاده

تكمل تهافت التذكر بتؤدة ::

00 " أريد أن أراك ِ ( يـــ )
_ يرشو روحها منذ تلمسته وهوعلى قمة غربة وطن مكسوة بالجليد بوهج يجعلها تستكشف زمن راحل من عمر أجدادها 00 لربما تمتد أصوله منذ عشعشت العنقاء عشها قبل أن تلتهمه النيران لتنطلق هي منه من جديد 00 يجعلها تغفو فى غسق عاطفته وتستفيق على فجر صدره حيث ينعمان فى مرج الصداقة العذب 00

تناهض إلتهام الشارع لقدميها 00 لتدور كدوامة تعاقب الفصول مادة لسانها لوجع الإستغراب فى عيون الآخرين 00 فما زالت الدهشة تمارس جنونها بين جنبات عقلها وقلبها 00 ليرطمها إيقاع كعب حذاء بقاع حديدي 00 ربما لعاهرة على موعد مع ضنين رجل صارخ بها مارسي التذكر 00

" أريد أن أراك ِ ( ة )"
_ هذي البصيرة تنبعث من مصب الإصغاء الرحيب 00 فالروح تقطن فى صخب النغم وبرغم ذلك تبث ولعها فى إيقاع السكون 00 تهمهم الروح بالرغبة فى إجتياح الكيان الإنساني 00 فتجد نفسها تدافع من أجل الخلاص من أحتلالها بعمق الصدور البشرية 00 فتتعلم الإنصياع رويدا ً رويدا ً 00 لتساعدك فى ركل شياطين ذاتك على مشارف التمدد نحو ثديّ نجمة شرهة تبرق فى الظهيرة متحدية شمس طهارتك 00

:: صديقي ::
هذي أنا من حولت عالمك الثلجي ندف متناثرة لتسيل دفء يغلفك 00 لما تصر أحصنة تقطن تحت جلدك على فقداني بين حوافر رغبتها 00 هذي أنا


أوووووووووووف
يزعجني صوت البوق 00 تبا لهذا السائق 00
تنتبه على هسهسات أنفاس ولمسات حانية 00 تستغرب من طراوة لحم بشري 00 يتوالي لها صوت راجف 00 حبيبتي الساعة السادسة 00 قهوتك جاهزة 00 تعتدل على فراشها فقد كانت مريضة ليلة أمس 00 تحملق فى الوجه جيدا ً فيتوالي لديها الصحو 00 إنه زوجها 00 تحاول النهوض واقفة وتستوعب أنها كانت تهذي بالتذكر 00

تمتد يده إليها واضعا رداء على كتفيها العاريين مرددا ً " إرتديه فالشرفة مفتوحة ولا أحب أن يراك ِ أحد عارية "

تبتسم للمفارقة 00 لتتمتم لا بأس فمن وراء الرؤى يكمن الإتضاح على حدود غسق الذاكرة 00



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر التعجب وسفح الرفات
- كيان يفقد خطاة
- للمتزوج الواقع فى براثن الإحساس البكر 1
- هذيانات حمى
- درفيل الوطن
- كائن ليلى أنا 00
- لغتى المفقوده فى جعبات الصمت
- ؛؛؛؛؛؛؛ قالوا ؛؛؛؛؛؛؛
- إلى صديقتى
- ،،،،،،،،،، أنين هزلى ،،،،،،،،،،
- يوم عادى
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - أريد أن أراك ِ ...!!!