أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - لغتى المفقوده فى جعبات الصمت














المزيد.....

لغتى المفقوده فى جعبات الصمت


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


إرتجافات صراخك المكمم تشقق كيانى
كدوامات وجع يدب فى شرايين الوجود
ليشعل نارى كرواية على مشارف التتمه
فتتبعثر الحروف ولا تتم .

ترنو علامات تعجبكِ من وجع الإستفهام
لترمش تساؤلا مخطوطا بين هدبى
هل تسقط باقى أشلائى فى وجع الصمت ؟؟
وينتحر حُلمى ليتشكل قاع أسود لحرف النون
ويذوب العمر فلا ألتئم وسنبله تنتشل وهنى .،.

بت أعتاد حرق يدى فقد يبُعث فيها رماد يخط صراخى
أو قد يلهينى ألم الحرق عن بكاء الكروان الحزين

تفقس من عينى الزائغه دمعه
فأرفع يدى لعلها تلتقطها حبرا يفيض بسرى
فلا ألبث لأراها تغوص فى أرض خدى
لتنذربإشتعال حريق الملح .

لغتى المفقوده بين زوايا السنين
أزيحى الكهوله عن شبابى . والموت عن حلمى
أزيحى
الصمت عن موتى ....

أزيحى الوجع عن جرحى ..
سئمت الضغط ورائحه الصديد ولونه
00
أزيحى الوجع عن حرجى لعلى ألتئم وأغلق حرفى
فأموت وبعمقى سرى

لغتى هبينى فردوسى ونذرى
فما أخطئت ولا غدرت ولانقضت عهدى
فقط خِفت حُلمى
خِفت حُلمى

هبينى جناحين لأقتل المسافات
وأحمل أعواد ريحانا لأزرع قبرى
فلا الوجود منى ولا العدم منى
وحتى أنصاف الحلول تخنّى

أو إحملينى للمحرقه فتنطفىء نارى بناركِ
ليهتكنى صهيل الأزرق فى جرح الليل

لغتى ؛؛
أين أنا من مرمريه لونى ، بات الصدأ ينز من مساماتى
والدمع هاجر مجراه وفحت خندق بالطريق المعاكس
وضاعت أقواس اللون بعينى ..

لغتى .. ما بينى وبينك عسره روح
ووجع مخاض ...ووهن نبض
وتراكم خريف على خضار أرضى

إبعثينى من جديد بين حروفكِ وأرقامكِ
أو هبينى موتى
فلا الوجود منى ولا العدم منى

لغتى المفقوده لا تلفظينى لميثولوجيا الوهم
وأساطير الضياع ..
فلا زرقاء يمامه تدلنى على طرف طريقى
ولا وهجى من شمس إيزوريس

إعشقينى وردينى كفاصله ،،
أونقطه متدليه على أسوار كون ...
إعشقينى ولا تهتكى وجود عشتاريتى

هدهدينى ومزقى قافيه سكونى
وضمينى برفق ككمال حرف السينِِ
فأتبرعم سوسنه تتوج عنق نورس

فإن ضعت أضيع على حد موجه
ووجع شاطىء .
وإن مت .. أخلد بدهشه أزرق
ويتحلل وجودى بعطر امفيتريت

لغتى المفقوده سئمت سراب شوقى
وتجرعت كأس ملحى ..
وضاع منى وجهى

أذيبى من قلبى جمودى ..
وإنتشلينى من عُش الثقوب

جدار بوجهى يجالسنى منذ ألف عام
ليذكرنى بعهدى القديم

عهد لؤلؤه نفيسه .. مدفونة فى قبر روحى

فعودى إلىّ لغتى ،،
وإفتحينى لعهد جديد .. صفى دمى ككأس
يروى ظمأ القوافى .

وضمينى بصدرك كدخان تبغ لفافه وحيده
فأنا كمن يحمل كون بجوفه
ويبغ حول الحقيقه .

لغتى ،،
إكسرينى على حواف القصائد
وعهدى بعهدك
تكونين عمقى وأكون وطنك
فالجوهر أنتى وليس سواك ؛



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ؛؛؛؛؛؛؛ قالوا ؛؛؛؛؛؛؛
- إلى صديقتى
- ،،،،،،،،،، أنين هزلى ،،،،،،،،،،
- يوم عادى
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - لغتى المفقوده فى جعبات الصمت