أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - برغم كل شىء














المزيد.....

برغم كل شىء


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 05:47
المحور: الادب والفن
    


وسط الاّمال الزائفه
تتمدد الحنايا بكاء على غفلة اللحظات .
ويمر طيفة بجوار القلب المشروخ كما كل ليله
ولا يلتفت

لة فترة يمر دونما الإلتفات
فقط يجرح المكان .،...،.
ويمد النار بعود حطبا لتواصل الإشتعال
ويسكب جالونين من الشوق بنفسى لإلتفاتة للوراء
إلتفاته قد لا تعنى له شيئا.
ولكنها لعشاق الوجع تعنى الكثير .


وبالصبح بعد مرور ليل طويل .
يتغذى الاْمل على جدائل قوس قزح .
وترتوى الروح من مشاطرة السماء لىّ .
وتتوحد دموعى والمطر تساقُطا" يرطب الكون .
وو.....................
نقاط تتكتل فى البؤر
لترهب اْفكار الإرتداد عن ذكراة .
ولتقتل تلك الفكرة عن حُلم شمعة مشتعلة تحت المطر .
وبرغم تمدد الغضب وإلتفافات الشوق وإعتصارات الروح .
وبرغم رفض الواقع وجنوح العقل وجموح الحقيقه .

برغم كل شىء .،....،.كل شىء .،....،.
ما زلت اْنتظر طيفه كل ليله .،....،.

لذيذ هو جُرحه .
لذيذ هو جرحه .
وطويلة هى لحظات الإنتظار .

ومن اْعماق خواء النوم .
ومن اْجنحة الاْمل المضفور الى صدرى .
ومن مرافىء حلمى المهجورة .،

اْشتااااق .،....،. فقط .،....،. اْشتااااق

اْيا قمرى المنير عتمات الكون .
اْلا تشتاق اْحضان سماءات الحب ؟؟ .
اْلا تجترح اْشرعة الضوء غابات الجفاء ؟؟.
الا تعانقك اْشعارى المنتحرة كل مساء ؟؟.

سيدى ومولاى .،....،.
لك منى اْعذب اْلحان نوارس الحب .
ونظرات شوق تتوج الاْهداب .
وومضات روح تحلق عاليا فى فضاءات طيفك .
وبرغم كل شىء .
كل شىء .،....،.
اْعانق وهم الطيف .
واْنتظرك



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - برغم كل شىء