أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - إلى صديقتى














المزيد.....

إلى صديقتى


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


صديقتى مالحه 00 تجترح الغرق
وتمتهن الموت 00 وتخبو مرهوفه باللحظات
لتنعتق حالمه كأساطير الزمن الغابر 00
إليها هى ::

سألتنى يوما ( هل تحلمين ؟00 هل تموتين ؟00 )

صديقتى ::
اْسمال الحُلم تربط البطن وتشتاق ما تحت الضلوع
وكى اْموت مثلما اْنت ِ تموتين اْشق مخاض الرؤى
واْبذر كريات الدم الحزين
اْواصل إغتفال الليل واْرحق الوهج فرارا قبلما الفجر الرئيم

00

ولاْن من حقكِ الحياة
ولاْن المنفى هروب
وضعف اْقول لكِ ..... اْنهضى

00

أعلم أنكِ قويه ..... ومن عمق الموت ستبعثين
ولاْنكِ ترغبين .......
ولاْن الهدايا تمنح لمسايرة الوجود.
ولاْنه هناك يحتاجكِ لتنمو بداخلك بذور الحياة
ستُمنحين

00

صديقتى كى أحلم مثلما تحلُمين
وكى يعتصرنى الليل وتضطرب منى العُنق
لتسقط معصوفة فى جفاء الزمن ،،
وكى تختلج الروح بومضة الرؤى ،،،
وكى اْكون محارة تنشطر عن لؤلؤ براق ،،،
يجب اْن اْمر بسراديب قحط الاْلم
واْنعتق هناك ما بين سواد اللعنه والزمن

00

لاْميز وميض اْمل واهن
وانْفثة بالرغبه فى البقاء فيتوهج بركانا من عطاء
صديقتى هل اْنتى مثلى بكل رغبتك فى الوهن تنفثين .
هل ستستحيلين الوهم حقيقه

00

هل ستقدرين ؟؟؟؟

00

صديقتى
وجهك عذب
ومالحكى من كثر العذوبة00
فهل تفهمين

صدرك اْفسح من سماء تتسع لهزيمة ما
مالحكى مورد من عذابات شبقهم
وتيهك من مغمور غرائزهم

رفيقتى
لا تجعلين عصافير الغابة تفقس حزنا نيئا
ولا تموتى ان لم تخلق لكى ميتة تليق

بقدميكى بركان يتفتق من ولهة ما
اْكتاف ورؤس واْحلام كاْطفال ميتين
تنحدرمن عيون تطل من شقوق الارض

رفيقتى 00
يوما ما
ستطل عاصفة لتكنس الاْكوان العامة
وستكونين اْنتى بشفاهك الفرعونية
تبتسمين لموت لائق

ستأتيك
اْرواح تصعد من شعر غجرى محترق
لتهدهد على جبينك
وتجعلك تتذكرين 00
بأنك بالحياه تمنحين

تذكرى اْكياس الخبز الساخن
واْنتى تلحقين بفتاة ما
راقبيها
وهى تقفز قفزة حقيقة لاْنعتاق الروح على لغم ما

وإرتوى من دمها المسجى
ولملمى شظاياها المتناثره
ولتعلمى 00 بأنه ما أهدر دمها إلا لينبت منه
ألف حلم وحلم
لا تجعلين السوس ينخر جناحيكى صديقتى


صديقتى بيروتيه
ترقص لأن الدم المخثر لم يجف00
وتقسو لاْن الحنان وليدها00

وتنهم من لذة غافية
وتسترق النظر بعينىّ كليوباترا

وتتفتق ألما عندما يغيب الفهم
صديقتى
حقيقة كما الزيف حقا

لها عالم
باْعتاب واقع ملوث واْوراق خريف
وشبح هارب فى ظلال الحياه
صديقتى تلمع كعيون الرب

إليكى 000
أتقنى الموت 00 وإخدعى الحُلم
فلم تزل فينا بعضا من اّثار دون كيشوت00



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ،،،،،،،،،، أنين هزلى ،،،،،،،،،،
- يوم عادى
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - إلى صديقتى