أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - كائن ليلى أنا 00














المزيد.....

كائن ليلى أنا 00


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 06:41
المحور: الادب والفن
    


أسكن الليل وأسهد لنغماته

هارمونيه النغمات تسرى بعمقى
فينبت لىّ جناحى فراشه لأحلق فى سراب الخيال
وأحط على أرض كلماتى فيتشكل جسد حرفى
وتنتعل قدميه قطرات الندى فيتوحد وقُبره هائمه
ليحط على زهره وحيده يواسيها ويقتات نسمات السماء
ويرتشف دموع الضباب .
ليلفظها كجنين من رحم قلمى .

كائن ليليّ أنا 00
أعشق سواد رداء يستر جرحى
وأرافق كائنات تسكن القمر
وتقيم حفلات تعارف أرستقراطيه
وأهمهم بوجد زمنى الضائع
لأواسى خصله شيب بدمى
فألملم شقائق النعمان
وأعتصرها لأحفن منها لونا أحقن به شرايينى

كائن ليليّ أنا 00
أطل من شبيكات الظلام
وأراسل نيازك العذراوات
وأخط تعويذه الحُلم .. والخوف ..
لأرشقها بعينى قط أسود يرهب الحسان
ولا يدركون أنى أحصن اللاّلىء
فى عمق الوجود .

كائن ليليّ أنا 00
نظراتى وسيعه بضوء القمر
تتهافت النجوم فى محاوله طفئي
ويهللون فى تناقصى وينتحرون فى نموى
فأستعيد شموخى من ضلال نصفى
وأرمقهم كل شهر فى اليوم الرابع عشر
وأغفر لهم بهتان ضوئهم .

كائن ليليّ أنا 00
أرد للبيوت مفقوداتها ..
مفقودات تشبه البسمه ولمعان العيون من الفرح
لأدرك أنى فقدت عهدا من زمنى

كائن ليليّ أنا 00
يأتى الصباح فألملم كريات دمى
وأجمع ملامح وجهى
وأرتب خلاياى بجسد
وأصره برداء مهذب فأحفظه على سرير بشرى
فقد لا تأتى نجيمه ليليه لتهدهد على جبينه
فتهبه الصحو من جديد



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغتى المفقوده فى جعبات الصمت
- ؛؛؛؛؛؛؛ قالوا ؛؛؛؛؛؛؛
- إلى صديقتى
- ،،،،،،،،،، أنين هزلى ،،،،،،،،،،
- يوم عادى
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - كائن ليلى أنا 00