أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - قدر التعجب وسفح الرفات














المزيد.....

قدر التعجب وسفح الرفات


نجلاء صبرى

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


قدر التعجب يهجع على حدود شهقات التجارب
أنفلت من أحضان حلم ؛ يتأرجح صدرة كعصفور
فى دفء عش .
لأسرد وهمي بقصة إستولاد ماض ٍ ِيطويها رمز بحروف ثلاث .
وحب توهمت بكونه قد يكون
( عدي ) .

أنفلت ...
فأغسل مقلتي بغيمة وألتمس الإفاقة لجسد التوتر
أفرك الفراغ عني وأنثرة على أسفلت الطريق
لتطأه قدمي وألوكه كما إعتادت أقدامنا أن تلوك التراب .
وألتمس طرف شط لأسكن وقلمي لسرد جديد .

يوم وليد نستقبله بوهج الحكايا
وينفلت منا فى سرد الأضاحي الراحلات ؛
ولا ندرك أنـ ااا ندور فى تشظي الخطى
لا ندرك أنـ ااا نسطر عمرنا بما مضى من شتات .

فلو نثرنا عنا بقايا المزق
وعلت جباهنا عن خدوش الذكريات
فلو رسمنا يومنا بحلم جديد
ولحظه تمرد وفكرة أقل ما يقال فيها
" طفل وليد "
فلو طوينا صفحات أمس تسرب على حدود عمر الزمان
لإمتلك الحلم خاصية إمكان التحقق
ولنبتت لنا أجنحه النوارس
ولنفضنا عنا غبار الحسرات .

فاّه يا قلب لو تستجدى القناعة
ولو تتكأ على مشيئة أضناها السبات
لو تطوق يدها لتحدي جديد وتجدد من هزل الرفات
ولو تتجرع ثورة بلون جيفارا
وتعقد عزم على سفح هزيل الأمنيات
وتنزع عنك لباس التقهقر ولون المصاب .

لعلا حلمك على عرش التخيل ؛
ولنفضت عنك جمود التدهش ؛
ولردمت خنادق حنين يقودك للضياع ؛

فهيا يا قلبى . لتنزع عنك معانى الرتابة
وموروث الزمان .

لتنزع عنك الحروف الثلاث
وما يحملوا من أمان ٍ ضائعات ؛
لتقتل فيك هجوم الحنين .
وتغلق كوة تهتك دمك فى الوريد
لتحلم بتحدي يوما يكون
ولتنزع أمس ينبت بالشجون
هيا يا قلب
لتنزع عنك الحروف الثلاث


ع .... عيونك تطفأ فىّ الطريق وتكسر حلمي بإنتظار كئيب على حدود الضفاف .
د .... دوائك صار كسم يهبني موتي ببطأ . يعجل سكناي لقبر منتهك العفاف .
ي .... يثور رقادي ليلوح بحياة مضت فى ضلال ويقسم ألا يتوة فى نزف الحكايا
ويقسم ألا ينهض بأمسي فى يومي .

ولتكن لحظاتي بصهير من عقلي تلوح
وليكن عناقي لحلم يتنهد صدرة كعصفور فى دفء عش
ولينبت طفل من عقر رحم .
ولأكن أنا من عمق نفسي خالقة لحياة بالتوازن تفوح .

سئمت الضلال ... سئمت الضلال

سئمت إنتظاري وسفح الحكايا
وكفين يطوقان خدي ؛ بكوة تطل على وجهك المغدور بعيني
كغدري بلغتي لحروفك الثلاث

أوردك الحنين فتملك حُلماً ؛ وتخشي الرحيل من عمق وهمي

فيتثاءب حلمك ويفغر فاااه
فأنتزع إنسلاخي لعمق التحدي
وأركل التوحد على مقلتيه
فينشطر الضياء من كينونة وجدي

تثاءب حلمك بلون الخريف ؛
تثاءب حلمي بنفض الضلال ؛
وإن رام ضوئك بطفأ التيقظ
فمن عمق نومي تولّد صحوي

تثائب حلمك . تثائب حلمي
فلترحل عني ثنائية نفسي
فقدر التعجب يهجع على حدود شهقات التجارب .



#نجلاء_صبرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيان يفقد خطاة
- للمتزوج الواقع فى براثن الإحساس البكر 1
- هذيانات حمى
- درفيل الوطن
- كائن ليلى أنا 00
- لغتى المفقوده فى جعبات الصمت
- ؛؛؛؛؛؛؛ قالوا ؛؛؛؛؛؛؛
- إلى صديقتى
- ،،،،،،،،،، أنين هزلى ،،،،،،،،،،
- يوم عادى
- ليلة هاذيه
- )))) ...... عفوا ...... ((((
- فراغ ،، فراغ ،، فراغ
- ما كان حبا ولا كان فعلة بوح
- برغم كل شىء
- غبا ر
- ما الحياه إلا سجن من جنون


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء صبرى - قدر التعجب وسفح الرفات