عبدالإله الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 20:19
المحور:
الادب والفن
عبدالإله الياسريّ
فـــداءُ مَن جعلتَني في الهـوَى مَثـَـلا
حسـنـاءُ تَقطـرُ,مِن حُسنٍ لها,عَسـلا
كَحَّتْ,فأَدبـرتِ الأَبطــــالُ هاربــــةً
منهـا,ولـم تَلقَ غيـري مُقبِــلاً بَطَـلا
أَوشكتُ رغـم (كُـرونا)أنْ أُعـانقَهــا
حُبَّـاً بمـوتٍ علَى صـدرٍ لهــا سَـعَلا
دنـوتُ لــــم أَتجنَّبْهــــا وكـــاد فمـي
يَعـبُّ من شــفـتيـهــــا موتَتـي قُبَــلا
وصافحتْ كفَّهـــا كفِّي,وصَبَّ لهـــا
مـن مقلتـي أَدمعـــاً حُبِّي لتغتـســـلا
أَخــاف منّي عليهـا أَنْ تُصابَ,ومــا
أَخــافُ من لمسِها أَنْ يَجلبَ الأَجـلا
وقــد يعيـش مـع الفيـروس ذو ثقــةٍ
وقــد يَمـوتُ بلا فيـروسَ مَن وَجِـلا
قالتْ:أَمَـا خفتَ من قـُربٍ؟فقلتُ لها:
أنـتِ الحيــاةُ.وأَمَّـا أَنْ أَخـــافَ فــلا
26/03/2020م
أوتاواــ كندا
#عبدالإله_الياسري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟