أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالإله الياسري - سيّدة الليل















المزيد.....

سيّدة الليل


عبدالإله الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


الى مـومـس.لم تجـد من وسيلة للعيـش،غيـر أن تعـرض
لحمها الأنثوي سـلعة،على قـارعة الطريق آخر الليل...
-1-
سَيـِّــدةَ اللَّيـْلِ احْكمِيْ تاجُــك ِتَحْتَ المِحــزَم
جسْمُـكِ باللَّحْـم ِ يُنَـــــا دِيْ الناسَ لا بالكَلِـــــمِ
مِنْ أَسفل ِالسَّاق ِصعـوداً مُغرياً إلـَــى الفـَـــــمِ
يَدعُــــوْ إلـَى وَليـمَــــةٍ جَهْــــراً بـِــــلا تَكَـتـُّـم
فـي سهـْلِ واديْـهِ هوىً أوْ فيْ شِـــعابِ القِمَــمِ
مُسْتَهْزِئاً بالعُرْفِ، بالقانـــــــونِ، بالمُحَــــــرَّمِ
وعينُـــكِ الحمراءُ مُنْـذ ُ ليـْلـَــــــــةٍ لـمْ تَنَــــمِ
تُطالِـعُ الشُّعــاعَ في الـدينــــارِ لا في الأنْجُـــمِ
عاريـــــة ً مِمَّـا ادَّعـتْ طهــــــارةُ المُحْـتَـشِـمِ
وحَوْلَـــكِ الفتيـَانُ كالحُجَّـاج ِ حـــَوْلَ الحَـــرَمِ
مـــنْ طائِــفٍ،وراكـــعٍ وســـــــاجدٍ مُســَلِّـــــمِ
وظامِـئ ٍ مُسْـتَعْجــــــِلٍ لِشُرْبَـــــة ٍ مِنْ زَمْــزَمِ
مُقدِّسُـوْ أَوْسَطِـــــكِ الــمُؤَلـَّــه ِ المُعَظـَّــــــــــمِ
ألحالمُــــونَ سـاعـــــةً بلَــــــــذ َّة ِ المُلـتَـحَـــمِ
وبـانتصـــــاراتٍ بغيـْــرِ عَسْكَــــرٍ عَرَمْــــرَمِ
و دون بـوقِ عفـَّــــــةٍ ومَجْـدِهـــا المُنْصَــرِمِ
إذا اقتَـرَبْـــتِ انتَصَبَـتْ أقواسُهُــــــمْ كالعَلـَـــمِ
مُوقِظـَـة ً مانَــــــامَ فيْ أحْضانِهـمْ مِنْ بُرْعُـــمِ
جـاعـلـــــةً كـــلَّ فتىً مُعَمْلـَــــــق ٍ كالقـَـــزِمِ
بالأخْمَصِ ِاستقبَلتِ زَهْـوَ صَدْرِهِ المُسْتَعْظِـــــمِ
يالـــــــكِ من قائـــــدةٍ منصورةٍ لم تُهـــــزمي!
لرَفْـعِ ساقيْـــــكِ انحَنَتْ رؤوسُ أهْـل ِ الشَّــمَـمِ
فضحـتِ كــلَّ غامـضٍ من ســرِّهم وطلســـــمِ
مملكةُ اللَذ َّاتِ طَـــــوعُ أمْـــــــرِكِ المُحْـتَـــرَمِ
لـمْ تَنفتـحْ أبْوابُـــــــــها إلاَّ بـِدَفـْعِ الدِّرْهَـــــــــمِ
لافَـــرْقَ بَيْنَ زائريـــكِ: كافـِــــــرٍ ومُسْلِــــــــمِ
وأقْـبَــــــــح ِالأنـَــا م ِ في خِلقـتِـــه،وأوْسَــــــــمِ
فخيْـرُهـــُمْ كَشَـرِّهِـــــم وُجُـوْدُهُـــم ْ كالعَـــــــدَمِ
لاتـأبَهيْـــنَ بـالفُتُـــــــوَّاتِ ولا بــــالـْهَـــــــــرَمِ
سَاوَيْـتِهِـمْ كأنَّــــــكِ الــمَـوْتُ، وهُـمْ كالرَّمَــــــمِ
بوركـتِ مـن ســــيِّـدةٍ عـادلةٍ لـم تَظلمـــــــــــي
-2-
سَـيـِّدةَ الليـْـــــلِ،ومــا في ليلِنــــا مِـــــنْ عُتَـــم
وأعَمْــقِ الهمــومِ في الأرضِ,وأقْـصَى الغُمَـــمِ
سَــيِّـــدةَ الدمــــــوعِ فـي أقنعــــــةِ التبسُّــــــــمِ
سيِّــدتي! مِنْ أيـنَ جئْــتِ للمســـاءِ المُظلِــــــمِ؟
حقيبـة ً مِـنْ شــــــارع لشـــــــارع ٍلـَمْ تـُــرْزَمِ
تَجْرِيْ معَ الريـحِ سُدَىً بكُـــلِّ كَـفٍّ تَـــــرْتَـمي
رسـالـــــة ً غـريبـــــةً مجهــولــــــة ًلـمْ تُخْتَــمِ
قـــدْ ضَيَّعَتْ عنوانَـــها مَمْسـوحَــة لــم تُفْهَــــمِ
في عَالَـــــمِ المدينـةِ الـمُلـَـوَّثِ المُســــــــَـمَّــــمِ
فـي عَالـَـــــــمٍ مُـدَوَّخ بـزيـفِـــــها ومُتْخَـــــــمِ
في منبـعِ الفســادِ ، والـرِّجـــــــوعِ لا التقــــدُّمِ
حَيْثُ الزِّنَى الأعْمَــقُ بالأرْواح ِ لا بالأجْسُــــمِ
سـيِّدتي! مِـنْ أينَ جئْـــتِ مُــرَّة ً كالعَلْقـَـــــــمِ؟
حـزينــــة ً،حـزينــــةً كبســمــةٍ فـي مَـأتـَــــــمِ
عارضَة ً لحْمكِ في الــســـوقِ لجوعــانَ ظَمِي
مِـنْ أيــنَ ياسَـيِّدة َالـحـــزْنِ وبنـْـتَ الألـَـــــــمِ؟
مِـنْ أيِّ مجهـولٍ لنــــا؟ وأيِّ ظـَرْفٍ مُعْـتِـــــمِ؟
مَـا أنــــتِ؟ ماقِصَّة ُمَـاضيْـكِ الأصـَمِّ الأبْكَـــمِ؟
وكيـفَ كنــــتِ قبْـلَ هـذا الحاضــِرِالمُحَطـِّـــمِ؟
فربَّـــمـا كُنْــــتِ المُنَى لعاشـــــــــق ٍ مُتَـيَّــــــمِ
وحينَ نَـالَ مِنْــــــكِ ما لايُجْـتَـنَى في الحُلـُـــــمِ
أمْسَى عليْــــكِ سـاخِطاً منتقمــــــــاً للقِيَـــــــــمِ
أو ابْـنَـــــة ً لـــوالِـــــدٍ مُسْــتَضْعَـفٍ ومُعْـــــدِمِ
لــمْ يَحْـتَضِنْــك ِ فـارِسٌ ذو نَخْـــوَةٍ أو كَـــــرَمِ
أو أمَّ أيتــــــامٍ ولــــم تلقـَيْ لهُــمْ مـِنْ مُطْعِــــــمِ
وربَّمَـــــا ثـُـــرْتِ عَلـَى سـِجْنِ الإمَـاء ِالمُحْكَــمِ
فـَحَـطَّـمَــــــــــتْ إرادةٌ فيــكِ قُـيْـودَ المِعْصَــــمِ
لتهـــربــي مــن قفصٍ وتخــرجي مـــن قمقـــمِ
ورُبَّمَـــا... ورُبَّمــا... ألـْـــفُ احتِمــالٍ مُبْهَــــــمِ
كَـمْ سبـبٍ! ودافِــــــع ٍ! وحـافــِــــز ٍ لــمْ يُعْلَـــمِ
فـي غابــــــةِ التناقضـا تِ: الفـَـــرِّ والتقَحُّـــــــمِ
والموتِ والميــــــلادِ ، والضِّحْكــةِ والتَّجَهُّـــــمِ
لا أمْنَ فيـهـــــــا للمَهَـا تَعيــشُ بيـنَ الأجَــــــمِ
لـو كنْـتِ فيهـــــا لـَبْوَةً هائِجَـــــة ً كالحُمَــــــــمِ
تَختارُ ما شـــاءَ الهَـوَى مِنْ ضَيْغَــم ٍلِضَيْغَــــــمِ
لاتَرتـويْ مـِنْ مَشـرَبٍ أوتَكتَفـيْ مِـنْ مَطْعَـــــمِ
لمَـــا رَشَــقْنـَــاكِ ،إذاً، لجُبنِنـــا ،بالأسْـــهُــــــمِ
لأَنــَّــــكِ الأقـْـوَى وبالأقـْوَى أرَانــــــا نَحـتَـميْ
بالــــروحِ نَفْــديْ ظِلَّــهُ مـِـنْ عَـــرَبٍ أوْ عَجَــمِ
مُنَـــزَّهٌ عـَــنْ سَــــيِّـئَــا ت ِالأضْعَفِ المُستَرْحِمِ
وعـَنْ خطايـا كـلِّ مَغْــلــوْبٍ لـَـــهُ مُسْـتَسْــــلِــمِ
فيـَـا لَــــهُ مِـنْ بَطـَـــلٍ مُقَـتـِّــــــلٍ ، مُيَتـِّــــــــمِ!
أحْســـبُ كــلَّ شِــرْعَـةٍ لـَـــهُ أصـُــوْلاً تَنْـتَمـِيْ
ألحَـقُّ في التاريـــــــخ ِ لِلـْـغالِــبِ ،لا المُنْهَــزِمِ
لِـــذا تَدَحْرَجْـــتِ إلـَى أسْـــفَلِنـــــا في السُّـلــَّــمِ
لكيْ نَـــدُوْسَ كلُّنــــا علـيْـــكِ يـــــا... بالقـَـــدَمِ
مَذمُوْمَــةَ الخُلْـقِ وكَــم مِنْ سَــاقِــطٍ لـمْ يُذْمَــمِ!
ومـِـنْ لئيــــم ٍسـافـِــــلٍ معــــــزَّزٍمُنَـعَّـــــــــمِ!
و ظالـِـــم ٍمُسْـتَهْتَـــــرٍ مُـشـــرَّف ٍمُقَـــــــــدَّمِ!
ومـن وضيــــعٍ تافــــــهٍ ،بعيننـــا،مُضَخَّـــــمِ!
وكـَمْ...وكَمْ من مُجْـــرِمٍ كأنـَّــــهُ لَـــمْ يَجْـــرمِ!
قــدْ عُصِمُــوا بجَهْلِـنــا وأنتِ يا... لـمْ تُعْصمي
ألســـتِ مِــنْ طينتِـنـــا أنـتِ ونفْــسِ الرَّحـِــمِ؟
ألســتِ أنــتِ مِــنْ بنـي آدمِـنــــا المُـكـَـــــرَّمِ؟
ألسـت أنــتِ بعضَنـــا مــن كلِّنــا المُثـلَّـــــــــمِ
أمَا بنا من صادعٍ– أختــــــاه - أو مُســتفهـــمِ؟
ليـس لجُــــرْح ِ أُمَّـــــةٍ جاهلـــةٍ من بَلـْسَــــمِ؟
-3-
سـيِّدتي أحْلــفُ بـــالــــضميـرِ بيْ والنَّـــــــدَمِ
وتوبةِ الإنســـــانِ مِنْ خطيئـــــةٍ ومــَــأْثَــــــمِ
مُعترِفــاً لــكِ اعتـــرا فَ مُخْلِــــصٍ مُلتَـــــزِمِ:
سَــيِّـدَتي! نَحْـنُ قَـتَـلـْـنـَــــاكِ ،ولَـــمْ نُـتَّهَـــــمِ
بالســـــمِّ فـي ذكــورة ٍوحْشـــِيَّـــةِ التَّــــــأزُّمِ
حتَّى سَــــقطْـتِ جُثـَّــة زرقــــاءَ مــنْ تَســمُّـمِ
على الرَّصيفِ اهتَرَأتْ مَنفــــوخَــة ًمِـنْ وَرَمِ
يَحــومُ جُوْعـاً حَوْلـَهـــا كُـلُّ غُـــــرابٍ نَهِـــمِ
يَنْـهَشُـــــها مُـدَّعِيـَـــــا أنْ لَحْمُـهَا لـَـمْ يُهْضَـــم
وَيَحتَسـِيْـها شـــاكيــــاً مـنْ دَمِـهــــا المُـذَمَّــــم
ويَـسْـــألُ الإلــــــهَ أنْ تَــدْخــــلَ فـي جَهَـنَّــمِ
لأنَّهـــــا قـَــدْ أثِمَـــتْ وأنَّــــهُ لــــمْ يَأثـَـــــمِ
سَيِّـدتي! لـَـوْ تَعْلَميـْــــنَ مِنْ شَــــبابٍ ســـأمي
ووَخْـزةَ الضَّميـــــرِ فــيَّ ،ثورتـي،تَـألـُّمـــــي
كرهتُ عشرينيَ حتى صرتُ صنوَ الهَــــــرِمِ
أوَّاه من وعيي، ومن عـــذاب حسِّـي المُؤلـِــمِ
أقســمتُ بالليْــل،وبالــصمتِ بــــــهِ والنَّغَــــمِ
وَعُمْـق ِمَــافيــــكِ أسىً. ويالـَــــهُ مِـنْ قَـَسَــمِ!
لأهْـدِمَـنَّ هَيْكَـــــــــلاً بـفَـأسِـــــيَ المُهَــــدِّمِ
وكــــلَّ مـا أسَّــسَــــه رجـــالـُنــــــا للحُــــرُمِ
وأسْــحَقـَنَّ مـا بَنَــــــوا مــنْ وَثـَــن ٍأوْ صَنَـــمِ
منتفضاً للعــــدْ ل ِ والإ نْســ ــان ِعبْـرَالأمَـــمِ
مُقَبِّــلا ً كَفَّــــكِ غَيْـــ ــــرَ مُخْطِئ ٍأوْ مُجـــْرِمِ
وثائِـــــرا ًمَـعَ المَسِـيــــح.رافِضا ًأنْ تُرْجـمي
-4-
سَيِّدَةَ الليْــــلِ احكمـي قـــــدْ آنَ أنْ تَـنْـتَـقِـمـي
بالجسدِ المَسْحـوْق ِقـَوّ يْ قَبْـضَـــة َالتَحَكُّــــــمِ
ومَــا تَبَقـَّى فيــــكِ مـنْ زيْـــــتٍ ومـنْ تَضَــرُّمِ
إشـــــتَعـِلِيْ أنثـَىً علـَى ذكُــــــوْرة ٍ واقتحمـــي
واكتَسِحِيْ ما فيــكِ مِنْ رمـادِنــــــا المُكَـــــــوَّمِ
وزَعـْزِعِــيْ ثائــــــرةً أمْـنَ الذُّكـــوْرِ النـــــوَّمِ
وقاتليْ مَـنْ عــاثَ بالأ مِّ ولاتَسْــــتَسْــــلِمِـــيْ
دُوْسِيْ عَلَى وَهْـمِ الرجولاتِ وزَيْــــفِ الهـِمَــمِ
وكـــلِّ مــَنْ داسَ عـلـَى صـَدْرِكِ كالثـوْرِالعَمِي
مُدَنـِّـسَـــــا ًمــا دَرَّ مِــنْ أمُـوْمَـةٍ فـي الحُلـَــمِ
وكــــلِّ مَـــنْ أهَـانَهـــا مِـــنْ ســـادةٍ أو خَـــدَمِ
ومِـنْ ذويْ حكـــومــــة أو ثـــــرْوَةٍ أو قـَـلـَــــمِ
ومـن مريـــــدٍ متعـــــةً مُـجبــَّـبٍ مُعـمـَّـــــــــمِ
وغيــــرِهمْ مِنْ كـلِّ فحــــل ٍ ظافِــــرٍ بالمَغْنـــمِ
إعتقليهــــمْ واحــــــــداً فواحــــــداً كالغَنَــــــــمِ
وعَـلِّقِـيْهــمْ مـِنْ عُـرَى أوساطِهـــم .لاتُحجمــي
وعاقبيهــــمْ.أَحـــرِقِـــيْ خِصَـاهُـــمُ ،وأَعْـقِمِـيْ
ومَـرِّغــيْ أنــوفـَهُــــــم بالقـْئ ِ أو بالبَلـْغَــــــمِ
واقتلعــي أظافـــــــــراً شــوهـــاءَ لــمْ تُـقـلـَّـــمِ
وشــــاربــاً لغَيْــرِ ظُلـْــمِ امــــرأةٍ لـــــمْ يُبـــْرَمِ
وقهقهي بــــولــي علـى رؤوسِـــهِــمْ ،واللَّمَــمِ
قـُوْلِـــيْ لهُــــمْ بصَــوتــِـكِ الحاقِــدِ والمُنتقِــمِ:ْ
حانَ اقتِصَاصِيْ مِنْكُــمُ ثــــأراً لِلَحْمِـيْ ودَمِـي
ومــاببطنـي مِــنْ غَـــدٍ حُلـْـــو ِالمُنَى مُبْتَسِـــــمِ
أفْسَـــدْتـــمُ صَبَــاحَـــهُ بمـا لَكُـــــمْ مِـنْ ظـُلـَـــمِ
وعَلِّميهـمْ ثــــــورةَ الـــــحـقِّ، وَوَعْيَ المُلْهَــــمِ
وكَيْـفَ تَكســـــرُالــحـديـــــدَ هِـمَّةُ المُقتحِـــــــمِ
وتُنْــــزِلُ الحكــَّامَ عـَـنْ عرش لهــمْ مُسْــتَحْكـِمِ
وتصفعُ الجهــــلَ ومـــا في الأرضِ مِنْ تَوَهُّـم
بغداد- العراق 1970م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبتُ قصيدة"سيّدة اللّيـل"،على وجه التقريب، صـيف1970م،
يوم كــنت تلميذا فـي جامعة بغـداد- العـراق،تزامناً مع ظــروف
الحملة القمعيّة التي شـنَّتها وزارة الداخليّة العراقيّة،آنــذاك،علـى
الحريّة الشخصيّة للمرأة،وما يتعلّق بمظهرهـا الخارجيّ..أزعــم
أنّي ــ في هذه القصيدة ــ أَتمرّد فكريّاً على ثوابت سلطةالذكورة،
وأعاكس المفهوم السائد عن المــراة في المجتع،من خلال طرح
مشكلة البغــاء بنظرة مغايرة للمألوف،لا لتبريـــرســلوك البغيّ،
وانّما لإدانة شريكها الرجـل المسكوت عنه أخلاقيّاً،وإلحاقه بهـا
في الإتهام،لتحقيق المساواة بينهما بالفعل.
ع.ي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدة الليل ــ عبدالإله الياسري



#عبدالإله_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين
- قولٌ في مجموعة-شظايا أنثويّة-
- حروف من سيرة الفقيد باسم الصفّار
- الجمال والوعي في كتاب-في أُفق الأدب- ل سعيد عدنان
- إِمبراطوريَّة الدمار
- ايها اللصوص
- هيلين
- صرخة النار
- مرثاة
- تساؤلات نَوَار
- ماقصة هذه القصيدة؟
- أحزان الصمت
- وقفة عند مجموعة- أوراق من يوميات حوذي-
- قافلة الاحزان
- إنتصار الشهيد الجزء الثاني
- إنتصار الشهيد الجزء الأول القسم الرابع
- انتصار الشهيد - الجزء الأول - القسم الثالث
- إنتصار الشهيد الجزء الأول القسم الثاني
- إنتصار الشهيد الجزء الأول القسم الأول
- أوراق السكين


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالإله الياسري - سيّدة الليل