ترحل وحيده.. اوليفيا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 13:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

تسلب منى الحياه يوما بعد الآخر.. اراقب الشاشات انتظر أن ينتهي كل شىء مارجو.. توقفت احلام هل انتظر الموت
عدوا مجهولا قد ياتى في لحظة دون أن أراها..عزلتى نفسى بالكامل اوليفيا لا تثق باحد لا تثق باحد سواك مارجو..ولكن
لا يمكنك القدوم ليتنى كنت معك فى عزلتك اراقب شروق الشمس مثلك لكن حرمت منها .
أخشى أن أنظر من النافذة لا اريد ان ارى الشوارع التى عمت بالضجه تموت الان..لم يخف الجميع فانظرى كيف اصبح الحال الآن حتى انا ماكنت افكر سوى
فى حجم المكسب من تلك الكارثة..
مارجو..ماذا اذا مت ؟!لدينا تاريخ فى ثقب مناعتنا منذ الطفولة..كابرت وادعيت اننى لا امرض ولا اموت قط.
وهاانا ربما اموت داخل شقتى في هدوء لن يبالي العالم بى لقد رحل ستمائة شخص بالفعل سأصبح رقما ضمن الارقام
مارجو كيف اموت وحيده.. اوليفيا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل