لستم وحيدين .. كلوديا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 15:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

أصبح كل شيء جنونيا وكأنها نهاية العالم كلوديا محاصرة فى مدينة واندريا بأخرى ترسل لى مقاطع غناء لهم من الشرفات ..منذ اشهر لم تصدر صوتا وأتى ذلك الفيرس اللعين ليعيدها من جديد إلى حياتى حياة كلوديا الرتيبة ..توقفت الحياة فى المدينة ليتنى كنت فى مدينتى لكن. قدمت إلى هنا. لابتعد عن كل شىء.الناس هنا يعيشون نهاية العالم مزعوريين نفذ الطعام من بعض السوبر ماركتات ..وهل يكفينا الطعام للابد؟!سينفذ كل شيء اذا استمر الامر فى نهاية الأمر سنرحل ..اندريا ابنتى غير مؤمنة بنهاية الأمر أخشى عليها ..صورت لاحلى مقطع حيث تقوم بالغناء مع الآخرين فى الشرفات ثم بعد بضع ساعات أرسلت لى ذلك المقطع لشاب يبكى جوار أخته بعد رحلت دون أن يستطيع انقاذها أو دفنها بالشكل اللائق قد تم ن رحلت بسبب كورونا أو الهلع قد يرحل هو أيضا نتيجة لذلك أرسلت لى وجه باكى..اخذت ابكى انا ايضااتخيلنى ا ضمها من جديد..متى ينتهى كل هذا؟ يتلاعبون بالخوف بالعقول نحارب الموت اندريا متى تسامحين كلوديا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات