العودة لم تعد لنا..مارجريت

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 14:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

العودة لم تعد ممكنه..القدر يسير بشكل عجيب ..هل اؤمن بالقدر الان؟! لست ادرى حقا ما ارجوه ان تكون الامور تحت السيطرة
لاتزال الطفلة تنمو اوليفيا تنمو وينمو معها خوفى..اتذكر مارجو القديمة بشكل مشوش ..هناك اخرى مثلك اوليفيا لكنها لاتفكر بالطريقة ذاتها
انها ترى العالم بعيون طفلة صغيرة تريد ان تجد عائلتها المفقودة..الى الان لاتدرى كل ماكان..اعتقد اننى يوما ما ساخبرها ولكن لااعلم الطريقة بعد
افكر ان تكون خطابا طويلة حينما استعيد منها مارجو القديمة وتغادر الى مكان اخر من جديد..الان كل ما تفكر فيه مارجو هو تامين الاقساط اليومية
ان لاترى فواتير متراكمة فى الانجاء..بيت ثابت بشهد احتفالا مع الاصدقاء..ذكرى جوار كل جدار..اشياء لاتمحى الى الابد
ضحكات امنه دون حوف من مجهول قادم او تشرد محتمل او البحث عن وطن من جديد..
غريب كيف تسير الامور مهما تحدثنا عن رؤيتنا السابقة للعالم..نستيقظ على اخرين يسيرون فى اتجاهات معاكسة
اسفة اوليفيا ولكن لااستطيع ان استعيد مارجو القديمة ..كل ما اعرفه اننى اتمنى حقا ان تكونى انت انت السابقة دون خوف ولست وحيدة جدا
مارجو

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل