مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6455 - 2020 / 1 / 4 - 10:25
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لم يعد شيئا امنا ..اشعر بالضيق والغضب كلما نظرت الى الصغيرة وهى تبادلنى مشاعر الغضب المكبوتة تصدر عنها انينا تمزق عبرها الاشياء وتبعثرها فى كل مكان..
وكانها تلعننى ...نعم تلعننى اوليفيا لاننى اصحبتها من هناك حيث الهلاك..ربما هلكت مع ذويها ربما عبروا لمكاننا افضل اكثر امنا مما نحن نعيش بداخله
الان اصبحت تدرك كل شىء رغم صغر سنها..لاتقولى اننى جننت والصغيرة لاتعى ..انها تفعل تهمس فى المساء بكلماتها عبر صلاتها الخاصة
لطالما كرهت صلاتها ..فلم ارى لاى من هذا نفعا..العالم من سىء الى اسوأ..لعنة الجنون والقتل الدماء ستصل حتى اكثر المناطق امنا..
اخبرتها انها فى يوما ما ستعود..ستعود لوطنها الذى ولدت بداخله..ربما نجد وسيلة ما ونعثر على الصغير شقيقها..ادرى انها املا واسعة لكنها كانت تصيبها
بسلام يستمر لدقائق معدودة قبل ان تهاجمها الكوابيس من جديد..نوبات فزع لاتنتهى تواصل الليل والنهار فى ترب اشياء لن تحدث..توارثتنى ربما انتقلت اليها عدواى
اصبحت اخشى على الصغيرة من جنونى وامالى التى اودت بى الى كوابيس تطارد فراشى من جديد..حرب طاحنة تدمر كل شىء..تبعثر اشياء الى جمعتها من اسفارى..تبعثر امان صغيرتى
ألم يكن من الافضل لو تركت كل الاشياء كما كان مقدر لها ..ألم تكن الان هانئه لست ادرى..مارجو
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟