مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6509 - 2020 / 3 / 9 - 10:45
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أقيم وسط الهلاك لم اعد أحصى الايام ..اغلق كل شيء امامى تحولت المدينة لكابوس..احلم بالموت كل يوم تطاردنى فيه كان روحها تعذبنى ..يصلنى الطعام عبر متطوعين .. رائحة المطهرات تخترق حواسى حتى تصيبنى بالاختناق..العالم قد أغلق أبوابه أمام مدينتنا أصبحنا ووهان الجحيم نصارع لأجل الحياه في بؤره الموت ...اختنق مارجو لا يمكننى مغادرة البيت منذ أيام طويلة مضت انا من تكره الوحدة وسماع صوت الصمت من كانت تعشق التصفيق بعد صنع عالمها على خشبه المسرح ..الان قد ترحل سوزوران في صمت مريع ضحية ضمن ضحايا المرض اللعين ..اغضب بعد أن ظننت اننى وحدة من امتلك السلطة على جسدى اعطيه للحياة أو الموت ياتى ذلك الجحيم ليخبرنى عن توقف كل شىء ورهانى الوحيد للصدفة قد تحيينى أو الموت حيث لا تصفيق من جديد لا عروض لا خشبه مسرح لعينه اعشقها...لن ارى الصغير أو أراه من جديد..قبل أن ارتحل الى هنا كنت قد علمت بمن شاهده هنا يتجول في قلب المدينة..ترى هل نجا بالصغير ام رحلا منذ فتره ... اشاهد كل ليله اعداد الراحلين..توقف توقف أيها اللعين ودعنى ارحل عن ذلك الجحيم ..لقد كرهت مدينتى بعد أن عمها الظلام اصبحت انتظر صوت وصول الطعام .وكأنه الحياه اقابل للحظات شخصا آخر حتى ولو من بعيد اخر تطوع ليرسل لى والاخرين الطعام ..اخر لا يريد الموت ..سوزوران
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟