أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هل احببت لصوصك اكثر منى؟!














المزيد.....

هل احببت لصوصك اكثر منى؟!


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 10:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ابدى ذلك المذيع غضبه وهو يتحدث الى مضيفه الذى تناسى من ينتظرونه خلف الكاميرات ليوجهوا له الاتهامات بمخالفات لاتحصى..اندمج فى حديثه رافضا الافصاح عن شركاء محتملين لافكار الشيطانية ..متى خرجت عن التقليد؟كيف جعلت الافكار الشيطانية مسكنا لراسك الفارغ لما لم تحاول .قاطعته المذيعه مبديه حزنا شديدا تكاد تبكى متى صليت للمرة الاخيرة؟هل كانت صلاة جيده هل شعرت بذلك؟! كان يحاول التحدث لكنهما لم يعطياه الفرص لينهى اقواله يعلم انها تراقبه عبر الشاشةالان من منزلها الصغيرة شعرها الابيض يتساقط بشده وهم يكيلون لها الاتهامات هاكم نموذج سىء نحضه امامكم الان ليكن عبره ..لنتعلم جميعا اى مثلاسىء راينا اليوم لاتجعلوا فتيانكم ابدا مثل ذلك الاحمق انظروا ينتظرون بالخارج ربما يواجه عقوبة مدى الحياه قد لاينجو..امنعوهم عن الافكار الشيطانية لاتصبحن كام عاطلة لذلك الشاب ترتكته لاهواءافكار ما كان عليهان يسبح فيها..انظرن الان كيف صار والى اين سيمضى..
فى ذلك المساء اجتمعت الفتيات مع ازواجهن فى البيت الصغير يراقبن العجوز تهذى كيف صار وحيدها على هذا النحو يقولون انه سىء هى ايضا ترددمثلهم سىء سىء..تبتسم فتاة مستترة عن الاخريات تشعر بالارتياح لخلاصها منه على هذا النحو ..غير مكترث لغضب زوجها الثرثار سيهدأ فى النهاية ليس امامه من حلا اخر بينهم ثلاث اطفال ورابع قادم قد ياتيها نصيب اكبر من ذلك البيت الصغير ..
تدارى اخرى دموعا مبكوتة لقد رحل لم يعد هنا لتستمتع اليه معجبه يقول اشياء ما استطاعت يوما البوح بها..البوح البوح ممنوع الصمت مقبول..لايمكنها قول ما استطاع هو قوله فى العلن..ضمدت جرح العجوز الذى احدثته لنفسها وهى تهذى..اليوم رحل عليها الان ان تجد طريقها وحيدة لم يتبقى لها سوى طفلا وحيدا لم يتوفى بعد الميلاد لضعف جسدها حتى زوجها ما عاد ليتحمل ذلك الضعف ورحل ..بينما اخذت الاخرى تسبه بشكلا علنيا مستبقه صوت والد صغارها حتى بات هو من يهدأها ويخبرها ان تنصت لضعف العجوز لايمكن ان تزداد الامور سوءا..لاتزال تلك المقدمة تدمع بعيناها وهى تزدرى القصة بفمها الواسع! بينما يبتسم المذيع فى شماته الى المشاهدين هاكم لقد اخذوه الان الى باس المصير فاعقلوا الفكرة داخل رؤسكم ..
مشى الفتى منكسرا يعلم ان العجوز تلعنه فى سرها كيف لم يسمع لصوتها عندما لعنته من قبل منذ زمن عندما بدا يسأل عن كل شىء عله طيش فتى صغير عله فراغ لكن لاشىء جعله ينسى هل ولد ليكون ملعونا لتكره هى والباقيات ليمحون اسمه وكانه لم يات يوما ولم يقل شيئا..هل احبت العجوز لصوصها اكثر منه !!



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقتك إلى الأبد مارجو
- اراك من جديد..اوليفيا
- العالم يتجه لمزيدا من الجنون..مارجريت
- العودة لم تعد لنا..مارجريت
- اخرى مخفية..امل
- انتحار كاتبة فى اثر عنايات الزيات
- حلم كساره البندق15
- حلم كساره البندق الاخيرة
- حلم كساره البندق 13
- حلم كساره البندق 14
- حلم كساره البندق11
- حلم كساره البندق12
- حلم كساره البندق9
- حلم كساره البندق10
- حلم كساره البندق8
- حلم كساره البندق 7
- حلم كساره البندق 5
- حلم كساره البندق6
- حلم كساره البندق 4
- حلم كسارة البندق 3


المزيد.....




- آلة الحرب الروسية: وراء صنع الطائرات بدون طيار... استغلال لل ...
- الاتحاد الإنجليزي يمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في منافسا ...
- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة
- إقرار قانون العمل المرن عن بُعد.. إنجاز تشريعي ينقصه صياغة إ ...
- الجامعة العربية تبحث خطة الانطلاق الرسمية لمرصد تنمية المرأة ...
- فرنسا: رجل خلع حجاب امرأة في الشارع وعمدة البلدية تصف الاعتد ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هل احببت لصوصك اكثر منى؟!