مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 09:11
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هل اتى احد للسؤال سألت جارتها منذ سنوات طويلة بهدوء اجابت الاخرى بلا مقتضبة كانت لها محبة خاصة منذ زمن طويل من يرى وجهها ولا يشعر بالراحة ..اجابتها حاولت ان تبتسم لكن لم تتبادلا الابتسام عادت الى شقتها بهدوء..فى الماضى كانت تلك الشقة الضيقة كساحة التحرير الكل يتحرك فيها منتجون فنانون صحافة اصدقاء غرماء ايضا .اما الان يتحدثون عن وجهها جسدها وزنها..
هل انتهى كل شىء ..مرت الاعوام الثلاثون سريعا مابين الحب الاول والاخير تجاهد كى تخفى الم لم يعد يحتمل وهى تقطع اشواطها الاخيرة..رددت انه الاخير اعلم جيدا لن اقف امام الكاميرا من جديد..الالم يجعلنا نشعر بالنهاية بالحزن بالضعف..نصل للذروه ..
مرت افضل السنوات امامها من جديد تؤنس وحدتها يداعبها الامل لحظات ستصنع قصصا ذات قيمة من جديد..يعاودها صوت صديقها الروحى وهو يردد قصائده منتشيا تبتسم له بينما يبادلها الابتسام.
.اصابتها الحيره فى ساعات اليوم المبكره..هل كانت ذات فائده يوما ما؟مالذى فعلته لما هى هنا الان لما لم ترحل قبل وقت طويل عن ذلك العالم البائس؟..تداعبها اشعة الشمس تحب دفء النهار المبكر بينما تكره انتصافه لااحد يحب شعوره بالتكدس
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟