مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6522 - 2020 / 3 / 24 - 12:12
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
شعرت بالخوف ارتجت نفسى..استيقظت ارتعش طاردنى ذلك الكابوس من جديد..جثامين تذهب لحدفها وحيده
الفتى ايضا كان هناك فزعا ينظر من خلف الشرفة لمحنى توتر وجه ابتسمت له بادلنى الابتسام.. رائحة السجائر لا تزال تعبق
تلك الغرفة المغلقه على صاحبها ..يخشى الموت لم أراه يخشى من قبل..
اقتربت من الفتى اراقب الشرفة اصوات الدعاء تخرج من الشرفات نرددها بداخلنا نخشى أن تصدر ص تا
هل تشعر بالجوع؟سالته راقبنى للحظات أشار بالايجاب تحركت بخفه اعد بعض السندوتشات الخفيفة
احثه على التناول دون خجل اسكب كوبين من القهوه التى يتناولها خلسه من دون معرفة أبيه
ترتاح قسمات وجهه قليلا ينتهى الليل بعد قليل تعود الشمس للظهور ونعود إلى عزلتنا..نسمع حركة استيقاظ من الغرفه المغلقه نهم للعوده لمخاوفنا من جديد
امل
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟