من غرفتى الضيقة.. اوليفيا

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 18:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

مضى على جلوسى بالمنزل أسبوعا بأكمله ..اختلى بنفسى فى غرفة ضيقة اخترتها من بين جدران
البيت الواسعة..اتصفح الاخبار..لم أتخيل يوما اننى ساجبر على الجلوس فى حبس انفرادى لا أدرى لمده
عملى ايضا بدأ يتأثر..فى الأيام القليلة الأولى استطعت بيع كميات هائلة من من منتجاتى الغذائية..فى داخلى لحتى ذلك الوقت كان الربح والخسارة هو
كل اهتم بشأنه..اعتقدت أن الأمر بعيدا هو فقط لعبة سياسية لجلب مزيدا من المال
يبدو ان اللعبة غرقت بصاحبها..الان أجبرت على المكوث في غرفة ..تعلمين مارجو حقيقة الأمر

اعانى رهاب الاماكن المغلقه..ممنوع الخروج اقوم بعمليات البيع والشراء من خلال النت..قد لا أرى الشمس لثلاث اشهر
مارجو اوه كم اشتاق لصحبتك الان ..اخبرين هل سانجو؟!ام اموت...قولى الحقيقة كاملة كما تعودت منك
اصيب أبى بالفيروس واخى ايضا اكبر مخاوفى قد ترحل ولكن ياللعجب قد ارحل معهما ايضا بسبب ذلك الربو اللعين
لا تدعينى وشانى مارجو ارسلى لى ارجوك..اوليفيا

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات