أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - عراقيات مع سبق الاصرار














المزيد.....

عراقيات مع سبق الاصرار


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للعراقية التي بعثت بجندي امريكي الى مثواه الاخير ثأرا لابنها المغدور ،
قتلته بسيخ تنور !
قتلته وجها لوجه ، وقتلت بعدها غدرا من الخلف ، في مدينة الرمادي ،
هذه حقيقة قد وقعت ، ليست خرافة ، ليس فيها جار ولا مجرور،
وليس فيها لبس خطأ ، او طابق مستور !
للعراقية التي وهبت هذه الاصول ، انحني واصلي صلاة المثول .
لكي كل الاسماء الحسنى يابتول .
وهل غير واهبات الحياة حرصا عليها ؟ انهن الحياة ذاتها ، في الفلوجة والرمادي والنجف والبصرة والعمارة وسامراء وكركوك والموصل ، انهن راس لا يعرف الا التدبير والتجبير ،
انهن ايادي تقاوم التدمير ، انهن وراء كل هذا الصبر والتصبير ، انهن الامان للصغير والكبير ،
خطل كله خطل ان يقال وراء كل رجل عظيم امرأة ، بل مفتاح كل وطن عظيم امرأة ، وكل امراة بهذا اللون تعادل الف رجل من رجال قد اضلوا ، وصاروا بين بين ، لاهم نساء فيحبلون ، ولا هم رجال يقذفون !!
ماعاد الخجل بكل اطيافه عادة للنساء ، لا تخجلي يا ام عمر جزاك الله خير جزاء فهؤلاء غلمان لاتخجل من الاختلاء بهم النساء ، قاتلوهم واقتلوهم وشدوا ازر من يقاتلهم ، يا ام علي :

سيأكل الجراد الاخضر واليابس من قوتنا ، فما العمل ؟ غير ان نمنع الجراد ، بقتل من نقتل ، وطرد من يبقى ، والمعارك لا تجود الا بوقفة الخنساء ، وزينب العقيلة صاحبة الرجاء ، في كل كرب وبلاء .
في برنامج صاية وصرماية الذي تبثه قناة الشرقية تلتقي بنساء عراقيات دون رتوش ، تلتقي بحكايات تفضح الوتر المغشوش ، تخذل بين سطورها اسطورة العاق ، والارهابي ألاول بوش .
العراقية اطوار ،
اطوار شعر ، واسرار ،
اطوار تاج يلخص الاخبار ،
سر من راى اطوار .

العراقية رحمة النجوم ،
في عتمة الغيوم ،
رحمة : وجه نبيل تبغددت في روحه الاقمار .

العراقية بتول الخضيري " وكم بدت السماء قريبة ـ والغائب " ،
العراقية شيماء الشرقية ، وتلك المذيعة السمراء التي لا اتذكر اسمها ،
سعاد ، ليلى ، بلقيس ، سليمة ، سؤدد ، فاطمة ، هدى صالح ، رحاب ، ام بسمة،
لايهم الاسم ، هي شرقية ، عراقية ، وهذا يكفي ، تبسمت وهي تذيع خبر تعثر دبابة امريكية مسطولة على جسر في الرمادي او المسيب وموت كل من فيها غرقا وعددهم اربعة جنود ، وقتها احسست بها ، تريد ان تهتف مناكفة : على جسر المسيب سيبوني !
تبسم قلبي مرددا ما تقول .
العراقيات جيل يسلم الراية لجيل ،
العراقيات نبت جنة يطارد نبتا شيطانيا عجول ،
منذ جيل عشتار الى جيل فدعة ، وبهيجة ، ونازك الملائكة ، ولميعة عباس عمارة ، وسعاد العطار ، وعاتكة الخزرجي ، وسعاد خيري ، وسعاد اسماعيل حقي ، ونزيهة الدليمي ، ونائلة بابان ، ووو عراقيات مرابطات فى الماضي والحاضر .
عراقيات مع سبق الاصرار والترصد
عراقيات في الفراق والتوحد ، موحدات .
عراقيات رفعة رأس
معدن اصلد من الماس
اجمل من الاس
عراقيات
انفة تعلو الهامات
عراقيات
نخيل باسقات
مثمرات ، بألفة الامهات ، يجمعن حولهن الفسائل اولاد وبنات ،
عراقيات
من حليبهن ترضع الحضارات ،
عراقيات
بهن يبقى العراق وتنجلي الغمامات .



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجانين امريكا وبريطانيا يقاتلون في العراق
- هولوكست اطفال العراق
- بصرتنا لم تعذب محب ، لكن النفط عذبها
- في حاج عمران حصان طروادة امريكي يترصد ايران
- اربيل وبغداد شهدت (مولد) حكومي صاخب ، صاحبه غائب
- دولة الفشل المذهل !
- من هم الارهابيون ؟ من المطالب بتزكية نفسه ، المقاومة ام الاح ...
- هنري كسينجر يطالب بالانتقام من العراق
- المقاومة الرقم الاصعب في المعادلة العراقية
- في داخل العراق ازمة شعر وشعراء
- حزورة المليشيات في العراق
- البنتاغون يتأبط حربا جديدة
- الطبقة العاملة العراقية العدو الاول للاحتلال
- لقطات
- القيادات الكردية العراقية مدمنة على التصيد في المياه العكرة
- اليُتم اليساري في العراق
- الاعلام العراقي بين التخلف والتزلف
- بين الاستهتار الامريكي والخبث الايراني
- الجحيم لم يأتي بعد العقدة والحل
- الطينة الفكرية لرجالات العهد الجديد في العراق


المزيد.....




- فرانز فانون.. المناهض للاستعمار
- أيام الرعب في السويداء: شهادات عن القتل والسلب والانتهاكات
- فضل عبد الغني: الأسوأ من دوامات العنف في السويداء هو الخطاب ...
- دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على كشف مشكلات هيكلية في قلوب ا ...
- صحف عالمية: خطوط إسرائيل الحمراء في سوريا تغرقها أكثر في الص ...
- سرايا القدس تنشر فيديو لتدمير -ميركافا- شرقي حي التفاح
- لعنصريته ضد الفلسطينيين.. دعوات ماليزية لرفض اعتماد سفير أمي ...
- وزير الخارجية الرواندي يسلّم الرئيس التشادي رسالة من كاغامي ...
- إدارة ترامب ترحّل 95 هاييتيّا وسط تشديد سياسات الهجرة
- أتيكو أبو بكر يغادر حزبه الديمقراطي الشعبي ويؤسس جبهة نيجيري ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - عراقيات مع سبق الاصرار