لِتَفْهَمُوا...لماذا أَتَى!

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 18:42
المحور: الادب والفن
    

ماذا فعلتم بحياتكم؟؟؟
راكمتم الأموال،
صنعتم الأعداء،
أكثرتم الحروب،
فجّرتم الدماء...
و اليوم...
تستفيقون على الكابوس و قد عمّكم البلاء.
إنها الكارثة!
إنّه الوباء...
و يا لهول هذا الوباء،
عدو عظيم و بالعين المجرّدة لا يُرى!
أين حساباتكم؟؟؟
أم كنتم فقط مشغولون، بما لكم، عن حياتكم؟!
ولكن:
ماذا جنيتم من سباقكم المحموم غير المرض و الهموم!
أوقفوا، إذن، عدّاداتكم،
و أعيدوا، فورا، حساباتكم.
تمعّنوا فيما مضى لتفهموا... لماذا أتى!
عودوا لِذَوَاتِكُمْ،
غيّروا عاداتكم،
فالأرض غصّت بدموعها،
و البحر فاض بنفاياتكم.
تعاطفوا...تراحموا...تعاونوا...
أحبّوا أعدائكم...
أحبّوا أرضكم و بَحركم و سمائكم.
.......................
مازال في العمر بقيّة،،،
اهدؤوا و صلّوا... و ارفعوا أيديكم و تمنّوا،
سيستجيب...
لن تَخِيب- بإذنه- دَعَوَاتِكُمْ.

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل