عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 11:29
المحور:
الادب والفن
ها أنذا ..
مثلُ حفيدٍ لنوح
لا أدري لماذا أنا هنا
بينكم
وما هذا الذي يحدثُ لي
معكم
وتوجِعُني روحي.
ها أنذا ..
على بُعْدِ سبعونَ عِجافاً ممّا تَعُدّون
وتوجِعُني روحي.
ها أنذا ..
أتَعَثَّرُ بقلبي بينكم مثلُ طفلٍ
وأعودُ إلى العاشرةِ منَ العُمْرِ
للمرّةِ السابعة
وتوجِعُني روحي.
أنا الذي
مُذْ نفَخوا فِيَ الروح
توجِعني روحي.
اُمّي تقولُ لي دائماً
يا بُنيّ
لا أعرِفُ ماذا أرى
حينَ أراك
وتوجِعني روحي.
أنا الذي
"شادي الخليج"
كانَ يأخذني في صباي
إلى سِدْرَةِ العُشّاقِ
في صحراءِ الروح تلك
ويُغَنّي لي ..
"يرويحتي روحي .. نادي حبيب روحي
يرويحتي روحي .. روحي .. روحي
ما يرضى محبوبي .. أكَعُدْ أنا بروحي".
وها أنذا الآن..
موجوعٌ بكُم
وموجوعٌ بهذا الوَجَع
وتوجِعُني روحي.
سلاماً للموجوعينَ بأرواحِهم
مِثلي
سلاماً لأرواحهم
سلاماً لروحي.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟