أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الديموقراطيّةُ العراقيّةُ والتَسَتُّر على العار














المزيد.....

الديموقراطيّةُ العراقيّةُ والتَسَتُّر على العار


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تأخذ "الديموقراطيّة" العراقيّة عن الديموقراطيّة الأمريكيّة ، ولم تُفَعِّلْ بكفاءةٍ غير مسبوقة ، غير مبدأ منحِ "البراءة" للقادةِ والزعماء و "الكَهَنَةِ" ، والآباء "المؤسِّسينَ" لهذا الخراب.
لم تأخذ "الديموقراطيّة" العراقيّة ،عن الديموقراطيّة الأمريكيّة ، غيرَ "التَسَتُّرِ" ، والحصانةِ ، والتغطية ، وتبريرِ الجريمةِ ، والحمايةِ من العار.
فعَلَ رؤساء الولايات المتّحدةِ كُلّ ماهو سيّءٌ ومُشين (في الداخل والخارج) ، ولم تنجَح "الديموقراطيّةُ" الأمريكيّةُ يوما ، في إدانةِ أيٍّ منهم بشيء.
لم تأخذ "الديموقراطيّة" العراقيّة عن الديموقراطيّة الأمريكيّة غير ذلكَ "التقليد" المُتعلّق بالتطبيق "الخازوقي" لأحكام الدستور ، بحيث يُمكن أنْ تتحوّل أيّ مادة من مواد الدستور(حسب شطارة خبراء القانون هناك ، و "تدليسهم" هنا ) ، إلى خازوقٍ في مؤخرّة الاخرين ، من غير الحاكِمين .. أولئكَ المغضوبِ عليهم ، و"الضالّين".
فإذا كان هذا يحدثُ في "أمريكا .. قلعةُ العالم الحُرِّ " .. فكيفَ يُمكِنُ أنْ تتمّ "الإدانة"، في هذا البلد الغريب - العجيب؟
كيفَ يُمكِنُ إنجازُ الإدانة guilty ، واللادولةُ هنا ، هي من تقومُ بوظيفة "الدولة" .. بينما "الدولة" ذاتها تَرْعى وتَحمي "اللادولاتـ ها " التي تتكاثرُ في كُلّ مكان ؟
في غياب الإدانة guilty ، سنبقى نرفَعُّ أكُفّنا في كُلّ مكان ، مُردّدين Not guilty .. Not guilty
.. يا قاتلنا الجميل.
في غياب الإدانةِ سيبقى هذا الشعبُ المقهورُ هو الـ guilty.. بينما أسيادَهُ "المُقَدّسون" هُم الـ Not guilty .. في مجالس "الشيوخ" الذينَ لا عَدَّ لهم ، ولا حَصْر.
وشكراً جزيلاً أمريكا ..
على كُلّ حال.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تُريدونَ تحريرَ فلسطين ؟ حرِّروا أدمغتكم أوّلاً
- رومانس قصير الأجل
- هناك هي القدس
- سيحدثُ شيء .. سيحدثُ شيء
- من تلقاءِ قلبي
- مطرُ الوحشةِ .. في الفراغِ الطَلِق
- المَلاك والتِنّين في إتّفاقاتِ العراقِ مع الصين
- أنا أُحِبُّكِ جدّاً.. وتوجِعُني روحي
- أتَعْرِفونَ متى .. يحدثُ هذا
- تاريخُ الأشياءِ اليابسةِ .. الآن
- كَمْ أحتاجُ إليك .. في هذهِ اللحظة
- كُلُّنا .. لسنا بخير
- في نهايةِ كُلّ عام
- ماذا كانَ العراقُ سيفعلُ بدون نفط .. في الأجَلِ القصير ؟
- توصيف المرحلة الإنتقاليّة في العراق الممنوعِ من الإنتقال
- تلكَ الأشياءُ الكافِرةُ.. تلكَ الأمكِنةُ الكافرة
- العُمدة والمُهَرِّج ومحنتنا الراهنة
- كُلّما ساءت الأمور .. أُحِبُّكِ أكثر
- طلَبَةٌ و حِراكٌ وأسئلةٌ كثيرة
- كثيرونَ يموتونَ قبلكَ أنتْ .. ويوجِعونَك


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 4 جنود وإصابة 3 جراء انفجار عبوة ...
- ترحيل أول لاجئ من بريطانيا إلى فرنسا بموجب اتفاق بين البلدين ...
- أطباء بلا حدود تدين مقتل أحد موظفيها في غزة بغارة إسرائيلية ...
- ميناء إيطالي يرفض شحن متفجرات إلى إسرائيل
- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - الديموقراطيّةُ العراقيّةُ والتَسَتُّر على العار