أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كثيرونَ يموتونَ قبلكَ أنتْ .. ويوجِعونَك














المزيد.....

كثيرونَ يموتونَ قبلكَ أنتْ .. ويوجِعونَك


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 17:34
المحور: الادب والفن
    


كثيرونَ يموتونَ هذهِ الأيّام
قبلَ عيد رأسِ السنةِ بقليلْ
وعندما يأتونَ إليكَ ويُخبِرونَكَ
بأنَّ فُلاناً .. ماتْ
تَفِزُّ أنتَ ، وتسألُ كالأبله ..
ماذا؟
لماذا مات؟
يقولونَ لكَ .. ماتْ .. ماتْ ..
وأنتَ تسألُ ببلاهة ..
لماذا ماتْ ؟
لماذا لا تموتُ أنتَ أيضاً
فتتوقفُ عن التكاثُرْ
هذهِ الأسئلة المُشينة؟
كثيرونَ يموتونَ في نهايةِ كُلِّ عام.
لا أدري لماذا يكونُ شهر كانون الأوَّل/ديسمبر
شَهْراً مُفَضَّلاً للوفاة.
كثيرونَ أيضاً
هُمْ أولئكَ الذينَ سيعبرونَ الجِسرَ بسلامْ
إلى شهر كانون الثاني/ يناير التالي
حيثُ سيصبحُ العامُ كُلَّهُ ، بالنسبةِ لهم ،
صالِحاً للعَيْش.
كثيرونَ يموتونَ هذهِ الأيامْ
قَبْلَكَ أنتْ
و يوجِعونَك.
كيفَ يُمكِنُ أنْ تكونَ سعيداً
وأنتَ ترتدي وطناً ضَيِّقاً
إلى هذا الحَدّ ؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة أخرى -غير مباركة- .. عليكم جميعاً
- الدولةُ وأشباحَها وأطرافها الثالثة
- رُبّما سيحدثُ هذا في العام القادمِ 2020
- الإقتصاد المُقاوِم والإقتصاد المأزوم ، في موازنتنا والموازنة ...
- كُلُّ شيءٍ سوفَ يسقُط .. ويبقى النظام
- آخرُ شهرٍ في هذا العامِ .. لروحي
- للناصِريّة .. للناصِريّة
- فنطازيا التقاعد وفنطازيا البطالة في العراقِ الفنطازيّ
- امتحانات العراق العصيبة
- العصافيرُ تُغَنّي ، وتنامُ على ظهرها .. وتموت
- الأغلبيّةُ الغاضبة، والأقلّياتُ الخائفة، في احتجاجات العراق
- اُمّي وأنا وانتفاضة تشرين العظيمة
- تقييم بيئة الأعمال في العراق: تقريرالبنك الدولي عن ممارسة أن ...
- عرَبةٌ سومريّة .. لجواد سليم
- أنا لا أريدُ أنْ أموت .. والعراقُ لا يريدُ أن يبكي
- العراق .. إنتفاضةُ البسطيّة والعشوائيّة والتكتك ، وعربات الج ...
- الوجعُ الذي يجعل الناس ، تخرجُ إلى الشارع
- لماذا تحدثُ الأشياءُ السيّئة
- العراقُ الآن.. وهذا النظامُ الذي..لا نظام
- يعودُ القَطا إلى الشارعِ .. في الشتاءِ الطويل


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - كثيرونَ يموتونَ قبلكَ أنتْ .. ويوجِعونَك