عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 00:35
المحور:
الادب والفن
هذهِ العصافيرُ
تشبهُ الفتيةَ من هذا العراق
يأتونَ إلى أسيجةِ البُستانِ
فتفوحُ رائحة النارنج
من بناطيلهم الجينز
و يموتون وهُم يحلمونَ
بالبرتقالِ الذي سرقهُ "السراكيل"
وذّهبوا بهِ
إلى "المُلاّكِ" الغائبينَ عن الوعيّ
على بعد خمسِ دقائقَ
من جسرِ قديمٍ
لـ "جمهوريّةٍ"سابقة.
هذهِ العصافيرُ
لا تُريدُ أنْ تموتَ وحيدةً في الحديقة.
هل رأيتُم يوماً
عصفوراً واحداً
ميّتاً في الحديقة ؟
هل رأيتُم يوماً
عصفوراً يموتُ على ظهرهِ
فوقَ نخلة ؟
مثلنا ...
تأتي العصافيرُ إلى الساحات
لتُغنّي
فيأتي السَخامُ
من الضفةِ الأخرى
ويجعلُ الرِئاتَ صغيرة.
تُرى كم من القصائدِ تحتاجُ العصافير
لتنامَ على ظَهرِها .. هكذا ..
كما تنامُ الحبيبات
في القلوبِ الكسيرة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟