عبد الرافع كمال
الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 11:04
المحور:
سيرة ذاتية
تصدر كتاباتي بصورة يومية علي جريدة ألحوار المتمدن و بالرغم من عمقها في تحليل و تناول ظواهر منتهي الاهمية علي المستويات الفكرية و السياسية و الاجتماعية الا ان ما الحظه هو انعدام التعليقات كنتاج لانعدام القراء .
مما امكنني القول عن نفسي بأنني كاتب بلا قراء .
الكتابة بالنسبة الي حالة مخاض عقلي و ذهني تعقبه حالة ولادة لمفاهيم و مثل تفضي الي احداث تغييرات ثورية في الواقع الاجتماعي .
فبالرغم من حالة اليأس و الاحباط التي تنتابني اذاء واقع اللامبالاة الذي تقابل به كتاباتي من قبل قراء الحوار المتمدن الا ان ذلك لا يذيدني الا عزما علي مواصلة مشروعي و كتاباتي .
فأنني حينما اكتب ما اكتبه لا يكون ذلك بغرض الشهرة و تسليط الاضواء كلا .
و انما يجئ ذلك بدافع داخلي يدفعني للكتابة اذ اشعر بأنني اقوم بتبليغ رسالة عظيمة و هبتني اياها الايام .
فالمبلغ لا يهمه سوي ان يؤدي رسالته علي اتم وجه . فلا يهمه سواء أأتبعه الناس ام لا .
لذا سوف أعمل علي تشييد البناء الفلسفي الطوباوي الذي قمت بأختياره من بين المذاهب و الفلسفات . سوف اشيده تشييدا نظري حتي اخر طوبة .
عندها سيرتاح ضميري بعد احساسي بأكتمال رسالتي فأجلس حينئذ ﻷنتظار امرا كان مفعولا .
فأن مت بعدها فلا ضير . طالما انني اكملت رسالتي في الحياة .
#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟