أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرافع كمال - اشكاليات الفن في عالم الواقع














المزيد.....

اشكاليات الفن في عالم الواقع


عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


يعرف الفن بأنه مفهوم شامل لكل عمل مبدع جميل يترك في النفس احساس الاعجاب.
بناء علي هذا التعريف فأن كل عمل مبدع يوصف بأنه جميل و يترك في النفس احساس الانجذاب يسمي فنا.
نفهم اذن ان الفن لا ينحصر في مجال ضيق و انما يتسع ليشمل كل مجالات الحياة .
بالرغم من اتساع المفهوم الا ان البشر اصروا علي حصره في ذاوية ضيقة و هي ذاوية الفنون الجميلة و التي تشمل مجالات يمكن للأنسان ان يبدع فيها كالرسم و النحت و السينما و الغناء و الرقص و المسرح و السينما و الشعر و ..ألخ ".
هنالك اشكاليات ظلت تواجه في الفن في عالم الواقع لذا اردنا العمل علي تجاوزها في عالم الطوباوية المتخيلة نستطيع حصرها في الاتي :-
@ اشكالية الايهاب الفني :-
الايهاب او الالهام الفني و هو ان يخص الخالق بعض من الاشخاص بمقدرة عجيبة علي النظم الفني بينما يترك اخرين . و ننظر لهذا المشكل من بعدين .
البعد الاول و هو عدم تساوي البشر في هذه الموهبة .
حيث يجب ان يتساوي جميع البشر في هذه الموهبة . حتي لا تحتكر في ايدي القلة من الناس .
و البعد الاخر يكمن في عدم وجود اي صعوبة في نظم العمل الفني مما يترك انطباع في نفسيات المتزوقين بعدم استشعار حجم العنت الذي صاحب عملية انجاز العمل الفني . و هذه احد اكبر اشكاليات الفن في عالم الواقع و هي عدم مراعاة حجم المجهود العقلي المبذول في انتاج العمل الفني العيني . و قد ينبني علي ذلك مشكل اكبر و هو مشكل الهدر الفني ..و عدم اعتبار و تقدير العمل الفني في النفوس و التعامل معها كشئ عادي بسبب كثرتها و فيضها بغزارة
@ الفن و الماديات :
حسب النظرية الماركسية فأن العلاقات المادية تمثل البناء التحتي للمجتمع فالفن حسب منظور الفلسفة الماركسية يعد بناءا فوقيا يتبع القاعدة المادية .
اصبح الفن هو مصدرا للرزق لدي الكثيرين .
انشرخت عملية الانتاج الفني عن ناظم الوجدان العفوي .و الرغبة في عمل الابداع . و اصبح الانتاج الفني محكوم بمنطق جني المال و اكل العيش .و ترتب علي ذلك فيضان المنتجات الفنية بصورة هائلة . مما اسهم في ذيادة معدلات الهدر الفني .كما تمخضت عن ذلك ظواهر كارثية كظاهرة الفن الهابط و الفن النصف مستوي .
@ اشكالية الانا :-
بقدر ما ارتبطت صناعة الفن في عالم الواقع بالتكسب و جني المال اربطت عضويا بمفهوم الشهرة و الظهور و الاضواء و ذيع الصيت . مما اصبحت عملية صناعة الفن مرهونة بأشباع شهوات الانا . فأصبح الفنان لا يصنع الفن استجابة لنداء الضمير اﻷنساني في تعمير الارض و اداء لرسالة الواجب الاخلافي كلا ..بل اصبح الانتاج الفني مقرونا بأشباع شهوات النفس الانا
@ مجافات الواقع و اللامنطقية :-
اصبح الفن في عالم الواقع يجافي المنطق الواقعي " الفيزيائي و الكيمائي " و يتصور واقعا خيالي يتقاطع علي طول الخط مع المنطق بل هنالك عينات فنية يستحيل تفسيرها في اطار ألواقع الفيزيائي كما يصعب تصور معانيها في تراتب منطقي .



#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثلية من منظور اسلامي
- عندما يصبح الدين احدي مهددات الاتزان النفسي
- ثقافة غذائية
- حقوق المثليين من منظور طوباوي
- الحلول الطوبوية للمشكل المعرفي
- الدين و تهديد الصحة النفسية
- اين ذهب كتاب السيف و النار
- عبد الرافع كمال و كتابه الجديد
- الشخصية العربية بين الاصالة و المعاصرة
- اللباقة في كتالوج كائن الانسان الطوباوي
- المرأة العربية بين خيارين
- القيم و كاتلوج كائن الانسان
- مفاهيم طوباوية
- اكبر الفوارق بين الانسان الطوباوي و الانسان التقليدي
- قراءة في مفهوم الطوباوية
- ازمة البشر بين الفلسفتين المادية و المثالية
- # الانسان الطوباوي هو ملح الارض - دعوة للدخول في النادي الطو ...
- عشرة اتهامات موجهه للمهدية
- تصحيح لبعض الاخطاء الكتابية في مقاﻷتي
- الحلول الطوبوية للأزمة الجنسية


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرافع كمال - اشكاليات الفن في عالم الواقع