مفاهيم طوباوية

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 19:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هنالك عدد من المفاهيم الفرعية المرتبطة بمفهوم الطوبي يجب علي كل مفكر طوباوي وضعها عين الاعتبار . نوجزها في الاتي :-
@ الطوبي :-
هي واقع مثالي متخيل .
@ الطوبي الواقعية :-
تعني تصور واقع مثالي في حدود قوانين الطبيعة
@ الطوبي الماورائية :-
تصور واقع مثالي متجاوز لأطار قوانين الطبيعة .
@ صناعة الطوبي :-
يجب التمييز بين عملية تصور واقع طوباوي و عملية صناعة واقع طوباوي ..
صناعة الطوبي تعني عملية نقل واقع مجتمعي من الاطار التقليدي الي الاطار الطوباوي .ومن اطار منطق الواقع " ما هو كائن الي ما يجب ان يقال و ما يجب ان يفعل .
عملية النقل هذه تتطلب اجراء عملية ترويض معرفي حسب المنهج الطوباوي المعرفي " المنظورية الوضعانية " هذا علي مستوي القول "المستوي المعرفي ".
اما علي المستوي اﻷخلاقي . فلابد من ان يلم بجميع المناهج التي قدمت نظريات في الفعل الاخلاقي كالكانطية و الفرويدية و التي لخصها عبد الرافع كمال في كتابه "كاتلوج كائن الانسان " .
فيعلمه فرويد اهمية الجنس كمصدر لجلب السعادة في الحياة .
و يعلمه نيتشه اهمية الانا في الحياة . و يعلمه العدميون كشوبنهاور اهمية الذهد و يعلمه ماركس اهمية الضبط المادي في المجتمع .
يعلمه هيجل ضرورة الحرية المطلقة .
و يعلمه الاصوليين مدي اهمية عنصر الاصالة .و البقاء علي الاصالة .
و هكذا يتعلم الطوباوي من كل مدرسة اهمية معطي ما . ليستطيع ان يوفق بين هذه المعطيات جلها في معادلة قوامها يكون منطق ما يجب ان يقال " معرفيا " و ما ينبغي ان يفعل " اخلاقيا ".
فكهذا تكون صناعة المثالية الطوبية في اطار الواقع و من ثم يكون دور الطوبي التخيلية في استكمال ما نقص في عالم الواقع الي عالم متخيل منزه عن نقائص الطبيعة .

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل