اللباقة في كتالوج كائن الانسان الطوباوي

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 00:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عند طرح السؤال الاخلاقي لدي كائن الانسان الطوباوي فأننا نجد انفسنا امام بصدد التناول بالشرح و التحليل ﻷحد اهم المفاهيم الاجتماعية في الفلسفة الطوباوية و هو منطق اللباقة او بالانجليزية الاتكيت .
اللباقة هي جزء من منطق الواقع الاخلاقي الطوبوي الذي اشار اليه كانط .و هي تنظم جل انواع السلوك لدي الانسان الطوباوي من قول و فعل .
سنحاول هنا استذكار اهم عناصرها
@ التزام الموضوعية :
في كل ما يقال يجب التزام منطق الموضوعية و وصف كل ما هو محكي عنه وصفا يتطابق تطابقا تاما مع وضعيته علي الطبيعة دون اي تأثير لتعصب حزبي او جهوي او ادلوجي . اي تجريد الكلام المقول من شوائب اي انتماء جهوي .و هو عين المنطق العلمي المسماة " الوضعانية " .
@ الانضباط التام :-
اي كل سلوك فعلي او قولي يجب ضبطه و انجازه و ابداعه و اخراجه في اتم و اكمل وجه و مراعاة منطق الكانطية و الواجب الاخلاقي

@المراعاة :
عند اصدار اي قول او فعل يجب المراعاة الكاملة لحال السامع و ملله و ما يذعجه و كل ما يثير في نفسه احساس اللارتياح . لذا حسب منطق اللباقة انجاز المراعاة اللامتناهية لحال السامع او متلقي الفعل.
@ الشمولية :
انجاز كل ما يتطلب انجازه لبروز السلوك او العمل القولي او الفعلي في اتم وجه و عدم نسيان اي عنصر يمكن ان يضفي جماليات علي العمل مهما تضائلت قيمته الجمالية . فألتزام الشمولية يتطب انجاز جميع المهام المطلوبة
..
هذه تمثل اهم اسس و عناصر منطق اللباقة " اتكيت " في كتلوج الانسان الطوبي

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل