ابادة الشعوب الافريفية في اقليم دارفور . جريمة غير مبررة .

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 16:11
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

أبادة الامم و الشعوب الزنجية الافريقية.في مناطق دارفور و النيل الأزرق و كردفان و التي جرت علي أيدي تحالف تم بين نظام الأنقاذ و الجنجويد " عرب الغرب " .. و التي افضت الي احداث عملية تغيير ديموغرافي في المنطقة ... حيث ابيدت كل من شعوب الفور و المساليت و الزغاوة و الداجو و البرقد و النوبة و القمر و غيرها من الشعوب الافريقية التي قطنت اقليم دارفور .
تمت عملية الابادة بصورة ممنهجة حيث جرت عمليات حرق للقري كما صحبتها عمليات اغتصاب و نهب .
..
في أعتقادي انه لا داعي ﻷبادة الأمم و الشعوب الافريقية في دارفور ...يجب التعامل مع هذه الكيانات علي أساس كونها تمثل حقول هويية ..و انها تعد اثراء عرقي و ثقافي و هويي للقطر السوداني ..
أن العربي المثالي الطوباوي لا ينظر الي المكون الافريقي الذنجي نظرة عنصرية ..او يستهتر بأرثهم الثقافي .. حتي المريسة او العرقي او الكول او الكجور ..و التي قد تكون محل أستهزاء و سخرية ..أن كانت تمثل ارث ثقافي لديهم ..
..و.
انما ينظر اليه علي اساس انه يمثل أنا و ذات هويي مضاد ... مما يولد في دواخله احساس الأنا الأيجابي و يعطيه أنطباع بكونه يمثل هوية مغايرة ... و أن كلتا الهويتين تجسدان التنوع ...
يجب اذن يتخلي العرب عن هذه النظرة العنصرية للأخر الأفريقي ... و يستبدلها بنظرة اخري تكون اكثر تقدمية .
...
لذا فأنني أري بأنه لا داعي ﻷنجاز عمليات أبادة و تطهير عرقي بحق تلك الشعوب او تنحيتها جينيا لصالح العرب .

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل