أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1














المزيد.....

نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 11:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، الباب 6 ف 1

موقع وموقف الانسان في العالم ؟!
تزعم الأديان السماوية أن الانسان سقط ، وأسقط ، من السماء وهو صورة الله على الأرض . لكنها تحرم غالبية البشر من تلك النعمة خارج الدين ( المحدد ) ، وتعاملهم بطرق وقوانين أسوأ من الحيوان .
على نقيضها موقف التنوير الروحي ، الانسان جزء من الطبيعة ، والمشكلة في العقل والتفكير أو ثنائية الروح والجسد .
ما يزال الموقف الفلسفي ، يجسد بالفعل " البديل الثالث " السلبي والايجابي المشترك .
بينما نجحت العلوم الحديثة بتحقيق التكامل بين المواقف الثلاثة ، بعد تطويرها تجريبيا .
هذا أكثر من رأي ، لكنه أقل من معلومة .
....
ثنائية الفرد بين الموقع والشخصية مشكلة ، وميزة ، بالتزامن .
يتزايد الوضوح بين جانبي الفرد ، بفضل التكنولوجيا الحديثة .
الموقع والشخصية جدلية تشبه الشكل والمضمون ، لكنها أوضح منها بدرجة انفصالهما ، كما يمكن تشبيهها بوجهي العملة الواحدة .
مثلا ، علاقة بين أب وابن _ ة ...
بالنسبة للموقع هي علاقة حب واحترام ، بدون شك .
بالنسبة للشخصية كثيرا ما تكون بالعكس ، علاقة تنافس وصراع متبادل مباشر ، وغير مباشر غالبا .
تتفاقم الدراما مع المراهقة .
ويتجدد السؤال الكلاسيكي عبر كل علاقة اجتماعية ، هل يمكن لفرد غير جيد ( بالتعبير الاجتماعي ، أو مريض عقلي وغير ناضج بمصطلحات العلوم الإنسانية ) أن يكون جيدا في أدواره الاجتماعية المتنوعة ؟!
هل يمكن لشخصية طفالية وجشعة أن تكون جيدة بالفعل في أدوار : الصديق _ة ، الزوج _ة الأخ _ت ، الجار _ة بالإضافة إلى أدوار الأم والأب والابن _ ة ؟!
الجواب ليس بسيطا ، ولا يمكن اختزاله بصح أو خطأ...
بالعودة إلى الحقيقة الاجتماعية ( كل فرد يشعر ويعتقد غالبا أن الحق معه أو معها ) ، والنتيجة المباشرة ، المطالبة مع توقع الحب غير المشروط من شركائه ، وبدون مقابل .
....
رأيي صح يحتمل الخطأ ، ورأيك خطأ يحتمل الصح ( الموقف التقليدي ) ، مصدر ثابت للصراع ولمشاعر الضحية .
يختلف الوضع والعلاقة ، بعد استبدال العبارة :
" رأيي خطأ يحتمل الصواب ، ورأيك صح يحتمل الخطأ " .
....
أغلب البشر يطلبون الربح أولا ، كشرط مسبق .
هنا المشكلة .
بعد النضج ، تتغير شروط وأسس العلاقات الاجتماعية المتنوعة .
ما كان صحيحا وجميلا قبل سنة ، يصير منفرا وكريها اليوم ، ويتضاعف القبح مع تكراره .
هذا القانون التطوري _ التكاملي في أقسى وجوهه وأشكاله .
يعبر عنه هيرمان هيسه بعبارة حزينة وقاتمة :
ما كان بالأمس خمرا ، صار اليوم خلا ...
والخل لا يعود خمرا أبدا ، أبدا .
....
السبب الموضوعي للخلل في العلاقات الإنسانية المختلفة ، بما فيها علاقة الفرد بعالمه الداخلي ، وعلاقته مع شبيهه الآخر ( الشريك أو الخصم ) ، وعلاقته بالكون والوجود ، منفصل عن رغباتنا .... هنا الاختلاف نوعي بين ماركس وبوذا ؟!
العالم صدى أفكارنا ( يقول الدلاي لاما )
على الفلسفة أن تنتقل من محاولة تفسير العالم إلى تغييره ( يقول ماركس )
لا أعرف ، أحاول مسك العصا من المنتصف منذ أربعة عقود ... لم أنجح ولم أفشل بعد !
....
المشكلة الموضوعية ؟!
الحياة قديمة ، مصدرها الماضي .
الزمن جديد ، مصدره المستقبل .
...
المشكلة اللغوية تتضخم عند كل اكتشاف أو مرحلة معرفية جديدة ، وتتضاعف في اللغات القديمة كالعربية على سبيل المثال لا الحصر .
لا أعرف ماذا أفعل بصدد هذه المشكلة !
كلمة الماضي مثلا ، هي تدل على الزمن ، وتدل على القدم ، وتدل على نقيض الجديد ، والأهم من ذلك فكرة : أن الماضي معروف ، أو يمكن معرفته بشكل تام بعد توفر الأدوات والشروط الملائمة .
سأكتفي بتحديد بسيط لمعنى الماضي والمستقبل :
الماضي خلفنا ، حدث سابقا .
المستقبل أمامنا ، لم يحدث بعد .
وبينهما الحاضر ، وهو المشكلة والحل بالتزامن .
....
العلاقة الجدلية ، العكسية بين الحياة والزمن ظاهرة ، وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
ماضي الحياة مستقبل الزمن ، والعكس صحيح أيضا مستقبل الزمن هو ماضي الحياة .
يمكن فهم ذلك من خلال الحاضر وبواسطته فقط .
الحاضر هو المشكلة والحل بالتزامن ؟!
ما هي طبيعة الحاضر ، حدوده ، حركته ؟؟؟
1
طبيعة الحاضر...
الحاضر ثلاثي البعد ، وهذه حقيقة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا شروط .
الحاضر : نقطة التقاء الزمن والمكان والحياة ( أو الوعي ) ، لا يوجد حاضر عدا ذلك .
استمرارية الحاضر ، مشكلة مركبة ، تتوضح بعد فهم اتجاه حركة الزمن ، حيث المكان والحياة معطيان للحواس بشكل مباشر .
2
حدود الحاضر ...
الحاضر الإيجابي ، يتصل بالمستقبل ويتعاكس معه بالاتجاه أيضا .
أنت _ خلال قراءة هذه الكلمات ، بحالة استمرارية عبر الحاضر الإيجابي ، حيث الزمن جديد _ ويتجدد باستمرار ( لكن لا نعرف كيف ، وهذه مشكلة مزمنة ) .
بالتزامن مع استمراريتك عبر الحاضر الإيجابي ، ينحسر الحاضر السلبي ، ويتراجع بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة ...
الحاضر السلبي ، يتصل بالماضي ويتعاكس معه بالاتجاه أيضا .
....
الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) يتقدم في المستقبل .
الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) يتقدم ، في الماضي ( أو يتراجع المشكلة لغوية ) .
اتجاهان متعاكسان باستمرار .
3
حركة الحاضر ...
الحاضر يتحرك باستمرار ، وهو ثابت بنفس الوقت ؟!
هذا ما نشعر به ، ويمكن اختباره أيضا .
كيف يحدث ذلك ؟
بعد فهم الحركة المزدوجة للزمن : التعاقبية ( التي تقيسها الساعة ) والتزامنية ( التي تتحدد بدلالة سرعة الضوء ) ، يتكشف الغموض عن ظاهرة مدهشة وجديدة بالكامل .
للبحث تتمة .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1
- نظرية جديدة للزمن تطبيقات ، مقدمة الباب الرابع
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات القسم الثاني ( الب ...
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 تكملة
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 2
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 3 ف 1
- الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ، الباب ال ...
- الحلقة المفقودة الواقع والحقيقة الموضوعية ؟!
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني ، الباب الثاني
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب 2 ف 3
- نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني الباب 2 ف 2
- ملحق وهوامش توضيحية لما سبق _ نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الث ...


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1