أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لماذا؟... لماذا ينبطح العالم تجاه آردوغان؟...















المزيد.....

لماذا؟... لماذا ينبطح العالم تجاه آردوغان؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم لماذا ينبطح العالم تجاه آردوغان... يهدد العرب.. يهدد أوروبا... يغازل ترامب ويبتعد عنه.. يغازل بوتين ويتاجر معه.. وبعدها يحتل أراضي محمييه وحلقائه... يهدد كل جيرانه.. ما عدا دولة إسرائيل.. طبعا... وينتفخ.. ويهدد ويصرخ ويجعر... والكل ينحني ويراضي ويدفع... ويرمي المليارات تحت قدميه.. ويصرخ ويهدد.. لا يكفي.. لا يكفي.. أنا السلطان.. أنا الخليفة... ويطلق مئات آلاف المهاجرين واللاجئين والإرهابيين المتمعين لديه.. من عشرين سنة وأكثر.. حزمات وجنسيات مختلفة.. عائلات كاملة.. مع الأولاد والأحفاد.. باتجاه أوروبا الخائفة المريضة المتعبة.. خائفة من الانتخابات القادمة من CORONAVIRUS أو من COVID-19 أو من مختلف أضطراباتها وارتجافات بوصلاتها... من عشرين سنة وهو يتعنتر ويهدد ويعتقل ويقتل.. اعداءه وأصدقاءه.. أو أصغر دبور.. ينتقل داخل أرضه.. يمكن أن يعترض دوما على مطامعه ورغباته...

ما هذا الجبن العالمي الكامل.. تجاه هذا الرجل.. الذي محى كل آثار الديمقراطية.. وفجر سنوات من العلمانية في بلده.. وارتدى كل مظاهر السلطنة العثمانية التي اختفت بنهاية الحرب العالمية الأولى.. واستبدلت بجمهورية عنصرية.

ما الفرق اليوم بين الاعتداءات والمؤامرات التركية.. ضد جارتها سوريا.. واحتلالها لآلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي السورية.. بحجة زنار أمان حدودي... والاعتداءات الإسرايلية.. على جيرانها سوريا ولبنان.. المتكررة.. أيضا بحجة زنانير حماية أمنية؟؟؟!!!...

ما أسباب صمت الاتحاد الأوروبي على تهديداته المتكررة... بإطلاق جحافل اللاجئين باتجاه جميع دولهم.. رغم اختناق إمكانيات هذه الدول من عدة سنوات.. وانفجار كل طاقاتها بهذا المجال؟؟؟... مـا السبب؟؟؟... ما الأسباب؟؟؟... هل هو عـجـز وجـبـن ومرض سياسي... وعدم تكافؤ إداري وبراغماتي سياسي مشترك.. لمواجهة المشاكل والأمراض والانفجارات السياسية والاقتصادية بهذا الاتحاد.. الذي بدأت شعوبه تتململ وتعترض على مظاهر عجزه المتواصلة... والتي يستفيد السيد آردوغان بسياسة الكف والجذر.. والباطن والظاهر التي تدرب عليها.. بكل سنواته الإخونجية؟؟؟...

هل أفلست أوروبا.. وخاصة فــرنــســا.. بكل ما يتعلق بمجمل ما يجري بالشرق الأوسط... والتي حافظ على توازنها الفرنسي القادر الكامل.. المرحوم شارل ديغول Charles de Gaule ... أتساءل... نعم إني أتساءل.. وأتشاءم من هذا التراجع الإنهزامي السائد... لدى هذا الاتحاد... والذي لم أصوت لـه بشكله الحالي...

هذا الإنسان... هذا الرئيس المسؤول رجب طيب آردوغان.. رئيس جمهورية تركيا الحالي... خطر على السلام الحقيقي والسلام والتفاهم بين شعوب.. كل شعوب منطقة الشرق الأوسط... وخطر متحرك هائج لاتزان وسلام العالم... وحتى على شعبه أيضا...

ولا حاجة للتذكير أن ببداية هذه الحرب الأثمة ضد ســوريـا.. بسنة 2011 أن عصابات أردوغان هي التي فككت ونهبت وسبت.. كل مصانع مدينة حلب السورية.. التي تنتج كل شيء.. كل شيء... ونقلتها إلى تركيا.. وأن حكومات أردوغان وحلقاته هي التي كانت تنقل الأموال والأسلحة لجميع المنظمات الإرهابية من جميع الجنسيات على الأراضيي السورية... ,ان السيد آردوغان هو العدو والمنظم الأعلى لخنق جميع مطالب الشعب الكردي.. بكل مكان... وأول المعترضين لضرورة الاعتراف.. بجرائم آبائه وأجداده.. وحتى هذه هذه الساعة ببداية القرن الماضي... بهولوكست الشعب الأرمني الذي سبب ملايين الضحايا...

يا أحرار العالم... يا مناصري الديمقراطية والعلمانية.. بالعالم... هذا المسؤول الرهيب... خــطــر دائم على مبدأ حرية الإنسان... تجاه شعبه... وتجاه الأمان والسلام بالعالم........

ــ المسؤول الفرنسي عن منظمة Les Insoumis اليسارية الشعبية والبرلمانية الفرنسية المعروفة السيد Jean Luc Mélenchon دعا الحكومة الفرنسية بالبرلمان الفرنسي البارحة.. أن السيد آردوغان يحاول إعادة تنظيم داعش للسيطرة من جديد على عديد من المناطق السورية التي تحررت منه... وعلى الحومة الفرنسية.. تعديل وجهات انظارها التي "هــبــات" السيد آردوغان وأخطارها بالمنطقة.. وخاصة هيجانه وتهديداته المتكاثرة.. بتوجيه اللاجئين الموجودين لديه.. ومن مختلف الجنسيات.. وليس السوريين فقط... باتجاه الاتحاد الأوروبي...

***************

عــلــى الـــهــــامـــش :

ــ من جديد تذكير لأصدقائي وأنصاف أصدقائي في أوربا... وخاصة للذين يثابرون على المتاجرة بمواصلة المتاجرة بتقطيع بلد مولدهم ســـوريــا... حسب الهوية الطائفية...

كثيرون.. وحتى بين المهجرين السوريين المقيمين بأوروبا أو بفرنسا.. يعتبرون آردوغان وحكومته وعسكره.. مخلصين للشعب السوري... ولكن بعد أن عشتم من سنة أو عشرات السنين بأوروبا أو بفرنسا... تصوروا لو أن كلا من بلجيكا أو المانيا أو إسبانيا أو أيطاليا... هاجمت مدنا فرنسية حدودية متاخمة لها.. لحمايات أمنية لها أو ملاحقة عصابات.. أو مخالفات جمركية.. أو تهريب مخدرات.. دون اتفاق مرخص مع السلطات الفرنسية.. وهذا أبسط الأمثلة... ما رايكم أيها السيدات والسادة.. ويا جهابذة المعارضات المختلفة التي تعيش بالفنادق الأستنبولية الفخمة.. وفنادق الخمسة نجوم بالعواصم الأوروبية... والتي تتصدر وسائل الإعلام الغربية... مطالبة تدمير سوريا..من قبل السيد الغضنفر آردوغان...

أذكر ضمائركم المهزوزة المضطربة المباعة... بأنه لما قامت بسنة 1944 أكثر من ألف طائرة أمريكية وبريطانية حاملة مئات آلاف الأطنان من القنابل ومحت مدينة بوتسدام الألمانية التي كانت تصنع صواريخ V1 و V2 التي دمرت العاصمة البريطانية لندن وآلاف الضحايا البريطانيين...

هل تعلمون من تظاهر بعنف معترضا.. بشوارع نيويورك الأمريكية... اللاجئون الألمان اليهود من مدينة بوتستدام إلى أمريكا من عدة سنوات قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية.

هل تعلمتم من تجاربكم الخاسرة الغبية المعتمة... لا أعتقد... لا أعتقد... هل استفدتم ووعيتم مرة واحدة من تجارب التاريخ.. وانكساراتكم المتوالية.. والتي حولتموها إلى طبول انتصار... حاملين على رؤوسكم رياحين القياصرة.. والسلاطين... وما كنتم خلال خمسة عشر قرن من تواريخ مزورة... سوى كراكوزات من قصب.. بلا روح.. ولا حياة.. ولا أية عزة فخر حقيقية...



أعرف أن كلماتي هذه ضائعة... ضائعة.. ضائعة بوادي الطرشان... وتلال الغباء.. والانتفاخ والخيانات المشرعة.. والفساد...

نقطة على السطر... انتهى...

غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمارات الجمهورية Les Emirats de La République
- CORONAVIRS... أو الرعب العالمي القاتل.. وهامش عن مقابلة...
- مؤتمرات...
- عن بلد المتناقضات... أحدثكم...
- الحكم.. والسياسة.. والجنس...
- عرابنا... وصديقنا... وحامينا...
- أين أصدقاؤنا؟؟؟... وهامش عن MILA
- عودة للجامعة العربية...ومشروع ترامب للسلام بالشرق الأوسط...
- وعن الجامعة العربية...
- تحية إلى لينا بن مهني
- إني أخاف على لبنان...
- إيمانويل ماكرون... وزيارته لدولة إسرائيل... وهامش ضروري...
- رد للسيدة بثينة شعبان... من مواطن فرنسي سوري عتيق... وهامش ...
- عرابنا... عرابنا فلاديمير بوتين... وهامش مؤلم.. عن بلدي هناك ...
- تعبنا منهم... أهلكونا... صرخة من هناك... وهامش من هنا...
- حكايا... وأشكال... تابع للزمن الرديء...
- الزمن الرديء...
- رد على معايدة... وهوامش حدثية هامة...
- رقابة الذات.. أو Auto Censure
- وزير الخارجية الأمريكي... وداء الغباء...


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لماذا؟... لماذا ينبطح العالم تجاه آردوغان؟...